اليونان تلتحق بركب الهاربين من البحر الأحمر وتعلن سحب فرقاطة جديدة
أعلنت اليونان سحب الفرقاطة بسارا اليونانية من البحر الاحمر لتلحق بفرقاطة هيدرا بعد فشلها في التصدي للعمليات اليمنية بمنطقة البحر الاحمر الساخنة على حد وصف طاقمها.
لا توقف عن مساندة غزة بكل الوسائل المتاحة، هو موقف اليمن المستمر والذي يؤكد ان المعركة البحرية مستمرة ولا رجعة عنها حتى وقف العدوان عن غزة.
هذا الموقف الثابت دفع الى انسحابات متتالية للفرقاطات الغربية مع امتداد مسرح العمليات اليمنية حيث اصبح من الواضح أن كل الحسابات سقطت ولم يستطع التحالف الدولي ابعاد اليمن عن ساحة المواجهة الداعمة لفلسطين.
وفي جديد الانسحابات اعلنت اليونان سحب الفرقاطة بسارا اليونانية، واكدت هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية انسحاب الفرقاطة وعودتها إلى قاعدة سلاميس بعد مشاركتها في حماية سفن العدو في البحر الأحمر.
الفرقاطة بسارا كانت قد تولت مهمة المشاركة ضمن تحالف اسبيدس بدلا من فرقاطة هيدرا بعد فشل الاخيرة في التصدي للهجمات اليمنية بمنطقة البحر الاحمر الساخنة على حد وصف طاقمها.
ومن جانبه قال موقع وزارة الخارجية اليونانية، ان رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية، نائب الأدميرال ديميتريوس إليفثيريوس كاتاراس، برفقة قائد الأسطول، نائب الأدميرال بوليكرونيس كولوريس كان في مقدمة مستقبلي الفرقاطة لدى وصولها إلى القاعدة البحرية.
كما ونقل موقع iEidiseis الإخباري اليوناني شهادات صادمة لأفراد فرقاطة "هيدرا" اليونانية المُنسحبة منتصف العام 2024 بقولهم لقد عدنا من الجحيم، وكانت المهمة انتحارية مضيفا بان فرقاطة هيدرا المُنسحبة كانت مثل العمياء في البحر الأحمر، وطاقم الفرقاطة عاجز عن مواجهة أنظمة الأسلحة الحديثة التي يمتلكها اليمنيون.
وفي شهادات اخرى قالوا ان صاروخ يمني انفجر بالقرب من الفرقاطة هيدرا أثناء مرافقتها لسفينة تجارية في خليج عدن، مما تسبب في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة حيث لم تكن قادرة على التصدي للطائرات بدون طيار اليمنية التي كانت تحلق باستمرار فوق الفرقاطة.
وبالتالي، فإن الانسحابات المتتالية التي يسجلها تحالف اسبيدس الاوروبي يؤكد مرة اخرى انهيار مهمته وابتعاده عن التماسك مرة اخرى وسط اصرار القوات المسلحة على المضي في المعركة البحرية المساندة لغزة.