العدو يقر بقتيل وإصابات.. ومليونا مستوطن جدد يدخلون نطاق نيران حزب الله
خسائر ضخمة أحدثتها الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الل نحو الشمال المحتل، والتي أسفرت عن سقوط قتيل واحد على الاقل وعدد من الاصابات بحسب اعتراف اعلام العدو.. والذي أشار إلى شلل تام أصاب الشمال جراء عمليات حزب الله التي أدخلت مليوني مستوطن اصافي دائرة النيران.
إلى حيفا وما بعدها.. وصلت نيران المقاومة الاسلامية في لبنان التي أشعلت الشمال المحتل، ردا على مجازر العدو الاسرائيلي.. صفاراات إنذار لم تتوقف، نيران اندلعت في المنازل والسيارات في مستوطنات مأهولة، و أكثر من 120 صاروخاً سقطوا في أنحاء مختلفة من منطقة حيفا وصولا إلى عكا فيما لم تعترض منظومات الدفاع الجوي سوى 8 صواريخ فقط.
منازل بكاملها احترقت بنيران المقاومة.. مشاهد لم يعتد عليها العدو الاسرائيلي ومن المؤكد انها لم تكب بحسبانه حينما قرر ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اللبناني. حيث أقرّ إعلام العدو بمقتل مستوطن في حادث طرق وفق زعمه، أثناء فراره من صواريخ حزب الل، في إحدى مستوطنات الشمال، ووقوع 4 إصابات آخرين، بينما أعلن مستشفى رمبام في حيفا وصول 5 إصابات من جراء القصف الصاروخي.
شلل تام في الشمال.. بهذه العبارات وصف الاعلام العبري حال الشمال المحتل بعد صواريخ حزب الله، والتي أدت إلى تضرر عددا من المباني. حيث اعترف اعلام العدو بتضرّر مبنيين في كريات بياليك، فيما تحدثت منصة إعلامية إسرائيلية باحتراق منازل بأكملها في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.
كما واعترف العدو بسقوط صاروخ في منطقة الكريوت، شمالي حيفا، واندلاع حرائق في المدينة ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وفي تعليق من إذاعة جيش الاحتلال، أكدت أنّ حزب الله اختار بعناية الهدف الذي وجّه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها. مشيرة الى انه يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم، مما أدى إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيران المقاومة، خلال الساعات الماضية. حيث أوضحت القناة 13 العبرية أنّ المستوطنات التي وصلتها صواريخ حزب الله، في الناصرة والعفولة ومغدال هعيمق، لم تكن مشمولةً بالتعليمات التي وجّهتها الجبهة الداخلية إلى المستوطنين، تحسباً لضربات حزب الل. فيما دخل ما يقرب من 300 ألف مستوطن الليلة إلى أماكن محصنة.
كذلك أفيد بانقطاع الكهرباء في منطقة العفولة في عمق فلسطين المحتلة، واندلاع حرائق في منطقة الناصرة، كما انتشرت مشاهد لهروب المستوطنين إلى الملاجئ.
مشاهد يستحيل معها إعادة مستوطني المناطق الحدودية الى منازلهم، فكيف بها إذا أخلت المزيد من المستوطنات وزادت عدد المهجرين من صفوف المستوطنين، في وقت يدعي فيه نتنياهو أن هدف تصعيده على الجبهة الشمالية هو إعادة المستوطنين.