21 أيلول , 2024

الشهيد القائد ابراهيم عقيل: اليد التأسيسية لقوة الرضوان

عقب شهادته نشر الاعلام الحربي لحزب الله نبذة عن حياة القائد الشهيد الحاج ابراهيم عقيل ومقطع مصورا وثق بعضا من مراحل حياته الجهادية فمن هو القائد الشهيد؟

عرف الارضَ.. وعرفته الأرض جيدا ...مشى في جنوبها وبقاعها ..حفظ جبالها ووديانها ..واكل من خبزها وتقاسمه مع مقاوميها

مؤسس..مقاتل ..مقاوم ...جريح ..فشهيد ..الحاج ابراهيم عقيل ..رجل الميدان الذي لم يترك ساحات الجهاد ..ولم يغفل عن القدس التي زرع حبه في قلبه وعقله وفكره ..فكانت عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر

في الاجتياح الاسرائيلي حضر للدفاع عن لبنان وتولى بعدها في التسعينات مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشريّة

تولى القائد الشهيد كثير من المسؤوليات فكان مسؤول الأركان ، ومسؤول وحدة عمليّات جبل عامل وقائدا للعمليات النوعية.

وأسس ركن العمليّات في المقاومة وشغل موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليّات وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي ، وكان احد ابرز القادة  في التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وممن خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة

الحاج عقيل كان في زمن طوفان الاقصى مشرفا على قيادة العمليات في قوة الرضوان وهو صاحب اليد التاسيسية والتطويرية فيها ..فتابع بدقة ..ونصح بحكمة ..واراد ان يكون من المصلين في رحاب قبلة المسلمين ...فارتقى شهيدا على طريق القدس وفلسطين ...فسلام على القلب النابض بجراح غزة والفكر المخطط لنصر العزة ...سلام على ابراهيم

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen