برقيات تهنئة للسيد القائد والرئيس المشاط بذكرى ثورة 21 سبتمبر
بعث وزراء حكومة التغيير والبناء وعدد من القيادات السياسية والعسكرية برقيات تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي مثلت الانطلاقة الحقيقية نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والمستقلة، مؤكدين أنها أعادت البوصلة إلى الاتجاه الصحيح وهي نصرة القضية الفلسطينية على كل المستويات.
في برقية تهنئة بعثها رئيس اللجنة العسكرية للمفاوضات اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أشار الى أن ثمرة الثورة السبتمبرية العاشرة يتجلى فيما حققته القوات المسلحة اليمنية من انتصارات كبيرة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعبين اليمني والفلسطيني، مشيداً بالتطورات الكبيرة في الصناعات العسكرية، و في مقدمتها القوة الصاروخية التي تمكنت من الوصول إلى العمق الاستراتيجي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزراء حكومة التغيير والبناء وفي برقيات التهنئة جددوا التأكيد على تأييد كافة الخيارات والخطوات التي يتخذها قائد الثورة في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني واستعادة السيادة الوطنية لليمن ومياهه الإقليمية، معتبرين ثورة 21 سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن، حيث عكست إرادة الشعب اليمني نحو التغيير والحرية والاستقلال، وأفرزت قيماً نبيلة تجسدت في النضال وتقديم تضحيات كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد السالمي أن ثورة 21 سبتمبر حررّت القرار اليمني من الوصاية والهيمنة الخارجية. واعتبرها محطة مهمة وعلامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، تُجسد إرادة اليمنيين في رفض الغطرسة والتبعية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، فيما حققت الكثير من المكاسب بما فيها امتلاك القرار اليمني.
بدوره أكد اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة ان ثورة ال٢١ من سبتمبر المجيدة مثلت الانطلاقة الحقيقية نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والمستقلة بقرارها السيادي، حتى أصبحت تمتلك زمام القوة والقدرة العسكرية وقوة الردع أيضاً ليس لحماية وطنها وشعبها وأمنها القومي فحسب، بل لحماية الأمن القومي العربي والانتصار لقضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وعلى رأسها القضية الفسطينية.
أحزاب اللقاء المشترك أكدت من جانبها أن ثورة 21 من سبتمبر أعادت البوصلة إلى الاتجاه الصحيح وهي نصرة القضية الفلسطينية ودخول اليمن كجبهة فاعلة لمساندة معركة طوفان الأقصى ليتربع موقع الصدارة في نصرة غزة وفلسطين.
أما تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان فأكدت أن ثورة 21 سبتمبر أول ثورة عربية حقيقية انتهجت السلم والتسامح حتى مع من وقفوا ضدها. حيث انطلقت بإرادة وطنية من أجل تصحيح مسار ثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلاها من أحداث يحاول الأعداء تحويلها إلى ورقة لإعادة تشكيل البلد بأذرعه الفاسدة نفسها وفق رؤيته وأجنداته دائمة العداء للشعب اليمني .