طوفان اليمن العسكري: تطوّر نوعي مهدت له ثورة سبتمبر
شكلت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر نقطة انطلاق للتطور العسكري اليمني ، تطور ظهر جليا في زمن طوفان الاقصى ، برا وبحرا وجوا رافعا اليمن الى مصافي الدول العالمية في التصنيع ونوعية العمليات
عشر سنوات على ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، عشر سنوات وبات اليمن في مصافي الدول الكبرى المصنعة للصواريخ الفرط صوتية..والمسيرات المتطورة
هذا التطور النوعي العسكري الاستراتيجي ، تكثف في زمن طوفان الاقصى ..فمنذ اللحظة الاولى لمشاركة اليمن عمليات الطوفان في نوفمبر الفائت ، انتقلت صنعاء من مرحلة لأخرى وصولًا إلى صاروخ فلسطين اثنان ...فهي قد دخلت المعركة وتعرف جيدا أنها قادرة على التطوير والوصول.
سنوات مضت واليمن يطور تكتيكاته العسكرية وقدراته ويوسع بنك الأهداف ويقوم من التجربة الحية والعملية في تطوير تلك القدرات جوا وبرا وبحرا.
في البحر الأحمر بدأ اليمن المعركة مع الأمريكي والبريطاني ..تخطى صعوبات كثيرة ، وتجاوز عوائق تكتيكية..ووصل الى نقطة أجبر فيها حاملات الطائرات والقطع العسكرية الأمريكية على الهروب من ميدان المعركة جارا أذيال الخيبة والهزيمة بعد استخدام تكتيكات نوعية وأسلحة متطورة ...لأول مرة في تاريخ المعارك البحرية كما أكد ذلك السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
في الجو كانت الرسالة الابلغ بمسيرة يافا، وخاصة بعد وصولها إلى عمق الكيان، حاملة العديد من الرسائل والمضامين، وكاسرة الهيمنة لدول قوى الاستكبار العالمي والقبة الحديدية، وكشفت هشاشة الاستخبارات الإسرائيلية
من الواضح أن المفاجآت التي توعد بها السيد القائد لن تتوقف هنا وأن في جعبته المزيد لتنفذه القوات المسلحة اليمنية، في تطور عسكري يمني تاريخي ما كان ليحصل لولا ان استعادت اليمن سيادتها وقرارها يوم الحادي والعشرين من سبتمبر عام الفين