صنعاء تنقل المعركة من قطاع غزة الى البحر
فتحت صنعاء المرحلة، على متغيرات كبيرة، بعد احتجازها سفينية بحرية اسرائيلية، خطوة، اتت بعد التهديد، والوعد، وبعد تمويهات اسرائيلية، أحبطت، فكان التنفيذ، في غضون ايام
من غزة الى الضفة... فا جنوب لبنان، رسائل الرعب تواصل، كتابة فصول التاريخ الجديد، تاريخ، قرر ان يشطب مصطلحات الهزائم والانسكار، من سجلات الاحرار.
فعمر الظلم قصير، مهما حاول الطغاة إطالته.
وعلى ايقاع الملاحم البطولية، بين غزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق، تأتي الرسائلُ العابرةُ للحدود من اليمن، اليمن الذي قرر، ان يداوي جراحات الامة، وان يشد الإزرَ، وان يفهمَ العالمَ، ان لغةَ الاحرار، لا يمكن لأحد اسكاتُها.
في البرّ يشهد العالم على هزائم كيان الاحتلال، وفي الجو تصل مسيرات وصواريخ المقاومة، الى حيث يجب ان تصل، وفي البحر لليمن معادلات اخرى، واسرار، ضاق بها البحر الاحمر...
وما هذه الا أولى السطور، التي نقل فيها اليمن المعركة، من قطاع غزة، الى البحر، حيث الجهوزية اليمنية، والتحضيرات والاصرار، والاستعدادات، مع الاشارة الى ان احتجاز السفينة الاسرائيلية، جاء بعد تحذيرات يمينة، بانه في حال لم يتوقف العدوان على القطاع، فان اي سفينة اسرائيلية، ستكون تحت دائرة الاستهداف اليمني المباشر.
الخطوة، في ابعادها، وفي تبعاتها، هي اهم بكثير، مما حملته في بواطنها، ولا سّيما بالنسب الى الحصار البحري الذي يمكن ان تفرضه صنعاء على واحد من اهم الممرات المائية في العالم، ولكيان الاحتلال الاسرائيلي.