الويلات المتحدة تراوغ وتناور وتواصل رعاية كيان الاحتلال
تواصل الولايات المتحدة الاميركية، تغطيتها ورعايتها للمشروع الاسرائيلي وارتكاباته في المنطقة، من دون ان تنفع مزاعمها وادعاءاتها، في تظهيرها على انها راعية سلام، وامن
تواصل الولايات المتحدة الاميركية، تغطيتها ورعايتها للمشروع الاسرائيلي وارتكاباته في المنطقة، من دون ان تنفع مزاعمها وادعاءاتها، في تظهيرها على انها راعية سلام، وامن
لا تزال الولايات المتحدة الاميركية تراوغ وتناور، وتحاول تصوير كان ما حصل في قطاع غزة، هو خارج دائرة موافقتها، ودائرة الهوامش الأخلاقية الردعية التي من المفترض، وزفقا لمزاعمها وادعاءاتها انها تر عى الحيرات والديمقراطيات، فيما يدرك من يتابع المسار الدقيق لسياسات الولايات المتحدة ولحروبها السابقة، ولممارساتها منذ طوفان الاقصى، ومزاعم الرئيس جو بايدن، الذي تبتى المزاعم الاسرائيلية، وسوق لقطع الرؤوس قبل ان يعود البيت الابيض، ليوضح زيف هذه الادعاءات.
واليوم وعلى وقع المجازر العلنية، وكل ما يرتكب بحق الانسانية، في القطاع، وصولا الى المستشفيات واستهداف الاطفال، والمدارس ودور العبادة، تراوغ الولايات المتخحدة الميركية، وتواصل الحديث عن محاذير ، ومخاوف ، وعن مساعي تهدئة، بينما يتواصل تصدير السلاح على مختلف اشكاله الى كيان الاحتلال الاسرائيلي، بما يزيد من المعاناة الفلسطينية، ويزيد من التوحش المعادي، ونزعة الكيان نحو الدموية.
وفي سياق غير بعيد، أكد مندوب الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، روبرت وود، أن توسيع النزاع الإقليمي في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف".
وفي كلمة له خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي، أشار وود الى أن "هذه لحظة حاسمة للأطراف المعنية في النزاع ولأمن المنطقة الأوسع".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات حول انفجارات اجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان.
ارتكاب جديد، يدرك الجميع، انه لا يمكن للولايات المتحدة الاميركية، بادارتها السياسسة والاستخباراتية،" ان تكون بعيدة ، عنه، بما يوفر للكيان ما يحتاجه من مساعدات، وتغطية على حجم ارتكاباته.