مقترح صهيوني جديد.. العدو يناور وحماس تؤكد التمسك بالشروط
بعد المقترح الصهيوني الجديد الذي يقضب بتوفير ممرّ آمن لقادة حركة حماس، وفي مقدّمهم يحيى السنوار، في مقابل إطلاق سراح الرهائن والمختطفين دفعةً واحدة، أكدت حماس، أن قادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركة، وأن المقترح ليس إلا مناورة جديدة من قبل رئيس وزراء حكومة العدو، بنيامين نتنياهو.
رغم ما تحاول الولايات المتحدة الاميركية التسويق له على انه وسيط للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، ورغم الزيارة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى القاهرة، بناء على طلب من حكومة العدو، الا ان العدو الصهيوني ما زال يراوغ بملف المفاوضات مقدما مقترحا جديدا يقضي بتوفير ممرّ آمن لقادة حركة حماس، وفي مقدّمهم يحيى السنوار، في مقابل إطلاق سراح الرهائن والمختطفين دفعةً واحدة، والانسحاب من غزة، ونزع سلاح المقاومة، والسماح بإعادة الإعمار ورفع الحصار.
وفي رد من حركة حماس على المقترح الصهيوني، أكدت أن يحيى السنوار وقادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركة، وأن مقترح الصفقة الجديد الذي قدمه كيان العدو ليس إلا مناورة جديدة من قبل رئيس وزراء حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، ولا معنى له، مبينة أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية منحاز بالمطلق لكيان العدو، فمن يريد وقف العدوان لا يزود المعتدي بالأسلحة.
وبحسب حماس فإذا كانت الإدارة الأمريكية ملتزمة بإنهاء الحرب فعليها إلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة على الفور.
وفي العودة الى المقترح، يؤكد محللون أنه وعلى رغم أن ذلك المقترح المحكوم عليه بالفشل والمرفوض سلفاً لم يُطرح بشكل رسمي بعد، الا انه قد يكون مرتبطا بخطاب نتنياهو المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيسعى من خلاله إلى إحراج حركة حماس، وإظهارها وكأنها هي مَن تعطّل كل الصفقات، مع التأكيد انه بات معلوةما للجميع ان نتنياهو وحده من يعرقل اي جهود للتوصل الى اتفاق والجولات الماضية من المفاوضات خير دليل على ذلك.