عربي

 اعاد امين حزب الله  كرة النار الى كيان الاحتلال الاسرائيلي، وبهدوء، وبروية وقدرة  وحكمة وحنكة مؤكدا ان كل محاولات كيان الاحتلال، لن تفلح في الفصل بين الجبهات، وان المقاومة ماضية في معركتها، وفي التصدي، مهما كانت التكلفة، ومهما كان حجم التضحياتت والافق لذي قد تذهب اليه المنطقة.
 السيد نصرالله، واذ  وضع ما حصل في خانة الإجرام وفي خانة خروج كيان الاحتلال عن الضوابط والاخلاقيات، ومحاولة قتل 5000 انسان في دقيقتين، وضع  الامور في نصابها، واعترف   ان ما حصل هو ضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، معترفا بان  لكيان الاحتلال القدرة على الاستفادة من المستوى التكنولوجي المتقدم، بسبب الدعم الاميركي، فضلا  عن دعم النيتو، لكنه اكد ان الحرب سجال،  هي يوم لك ويوم عليك.
 السيد نصرالله، شدد  على ان حزب الله يملك القدرة  على الخروج من هذا الامتحان برؤوس مرفوعة.
 النقطة الفصل  في خطاب السيد نصرالله كانت في التحدي الذي رفعه  في وجه حكومة نتنياهو، قائلا "المهم ان تعطل هدف العدو  وما هو الهدف الذي اعلنت عنه حكومة العدو، وهدفها كان اعادة المستوطنين  الى الجبهة الشمالية المحتلة، وانا اسال نتنياهو هل تملك القدرة على اعادتهم؟ نحن قبلنا  هذا التحدي في الثامن من اكتوبر ولن تستطيعوا وافعلوا ما شئتم".
 الى جانب قطاع غزة، اعلن حزب الله الوقوف منذ اليوم الثاني لطوفان الاقصى، في معركة ثبات وصمود وتحد، ضمن مسار طويل من المواجهة، والثبات، وتلاحم، وها هو اليوم، يضع نصب اعينه الهدف الموعود، في  ضرب هذا الكيان، وفقا لحسابات المقاومة.