المعركة البرية.. رعب الكيان وميدان حزب الله
لم يتجرأ كيان الاحتلال على امتداد احد عشر شهرا من الدخول في مواجهة عسكرية، وفي خطابه وضع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كيان الاحتلال في سجن العجز عن محاولة الدخول بمواجهة، ترتقبها المقاومة ، في حال اخطأ جيس الاحتلال في حساباته
بلغة القائد، المتيقن من قدرة جنوده ومن إمساكهم بزمام المبادرة، رغم كل هذا التقدم التكنولوجي الموضوع في خدمة الكيان، وكل هذا الدعم الاميركي الغربي، له الا ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، سجن كيان الاحتلال خلف محددات فرضها، هو وعمدها الميدان، مؤكدا بان حكومة الاحتلال، وجيشه عاجزان عن تغيير الواقع على الجبهة الشمالية، او إعادة المستوطنين الى الاراضي التي احتلوها .
على مشارف السنة من عدوان وحشي بربري على قطاع غزة، أكد السيد نصرالله جهوزية المقاومة، واستعداد المقاومة، والهزيمة التي ستلحق بالعدو في الشجبهة الشمالية، مشيرا الى ان كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديداً حقيقياً على هذه الجبهة
11 عشرا، لم يفلح خلالها كيان الاحتلال الاسرائيلي في تغيير الواقع، ولا الدخول في مواجهة برية، وها هو اليوم، يحاول أن يستعيض عن هذه الحرب، بهذه الانتهاكات اللا انسانية، والتي تثبت حجم فشله واخفاقاته، وعجزه امام المقاومة الصلبة، والتي له تاريخ مءلم معها، منذ ما قبل التحرير، الى تحرير العام 2000 الى حرب تموز 2006، حيث لا زالت صور آلياته المحروقة، شاهدة، على فشله امام المقاومة، واي قدرة عسكرية له على خوض هذه الحرب بعد تقسيم جيش في العدو لجيشه في مختلف الجبهات .؟