إدانات للاعتداءات الصهيونية على لبنان: لن تنال من ارادة المقاومة
تواصلت ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة للجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان باستهداف حملة أجهزة النداء البيجر والاتصالات اللاسلكية وأدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية.
شهداء وجرحى سقطوا جراء اعتداءات صهيونية طالت لبنان خلال اليومين الماضيين، كان محط ادانات وشجب واسع، عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق دان بشدَّة تجدّد واستمرار العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، واستهداف المواطنين المدنيين، بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في مختلف الأراضي اللبنانية، ما أدّى إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى، مشيرًا إلى أنّ حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية "عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان، وما سبقه وما يتزامن معه من عدوان غاشم على قطاع غزّة والضفة الغربية.
وأردف: إنَّ هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخٌ على الأرض والشعب اللبناني ، واعتداء سافر على السيادة اللبنانية، يكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، ممَّا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني، الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة.
وأكّد الرشق أنّ هذا العدوان الصهيوني الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية، ودورها وموقفها المقدّر في إسناد شعبنا ومقاومتنا.
بدورها الجبهة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أن الهجمات الصهيونية الواسعة المتجددة على لبنان، التي شملت موجة تفجيرات استهدفت الأبرياء والممتلكات المدنية، لن تنجح في كسر إرادة المقاومة، وحتماً ستنقلب عليه وبالاً.
وأشارت الجبهة إلى أن هذا العدوان المتجدد هو نتاج واضح للتنسيق الأمريكي-الصهيوني، الذي يهدف إلى محاولة فاشلة لتغيير قواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية واستنزاف المقاومة وضرب الحاضنة الشعبية التي أثبتت صمودها في غزة ولبنان وجيهان أخرى على مدى الشهور السابقة.
ورأت الجبهة أن الرد الواضح لحزب الله بالإعلان عن مواصلة إشعال جبهة الإسناد دعماً لغزة، هو دليل على فشل هذه المحاولات.
كما دانت لجان المقاومة في فلسطين بشدَّة تجدّد العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب اللبناني مشيرةً إلى أنّ الكيان الصهيوني ولا هدف له إلا القتل وارتكاب المذابح والمجازر.
رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان في رسالة المواساة للشعب اللبناني في اعقاب الجريمة الاخيرة للصهاينة أكد دعم بلاده دعمها للبنان حكومة وشعبا، داعيا المنظمات الدولية للعمل بمسؤولياتها.
من جهته أكد المكتب السياسي في منظمة بدر العراقية أنّ "الكيان الغاصب يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب شاملة سيكون هو الخاسر الأكبر فيها، لافتًا إلى أنّ "ما حدث في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الصهيونية في غزّة، وبدعم وإسناد مباشر من أميركا وحلفاءها، ولا شك أن كل من يساند الصهاينة ويمدهم بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي فهو شريك لهم في جرائمهم البشعة.
من جانبه رأى المرصد الأورومتوسطي لحقوق أنّ هذه الانتهاكات تمثل خرقًا جسيمًا لحقوق الإنسان، وتشمل عمليات قتل غير قانونية وتعديًا على السلامة الشخصية والعامة، كما تم استخدامها كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مما يتعارض بشكل واضح مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الهجمات، والضغط على "إسرائيل" لوقف جرائمها فورًا ومنع التصعيد في المنطقة.