الاعلام الحكومي يحمّل العدو عرقلة التطعيم.. والاونروا تتهمه بإيقاف قافلة اللقاحات
فيما اعلن المكتب الحكومي انطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال، حمّل الاحتلال مسؤولية تخريب الحملة بقطع الوقود، والاونروا تتهمه بإيقاف قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة التلقيح .
تخريب حملة التطعيم بقطع الوقود عن الحملة، هذا ما يصبو اليه العدو في اطار حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظتي غزة والشمال.
المكتب الإعلامي الحكومي الذي اعلن بدء هذه الحملة من صباح اليوم الثلاثاء حيث بدأ 230 فريقاً طبياً يعملون في 177 مركزاً ثابتاً، 31 مركزاً من هذه المراكز يعملون في المراكز الحكومية والأهلية ووكالة الغوث، اطلق نداء تحذير من سياسة الاحتلال الرامية إلى تخريب الحملة.
ويواصل جيش الاحتلال منع إدخال ووصول كميات كبيرة من الوقود المخصص لحملة تطعيم شلل الأطفال حيث أن هذه الكميات من الوقود مُخصَّصة لتمويل السيارات والحافلات والباصات المخصصة لنقل الطواقم العاملة في حملة التطعيم، سواء كانت الطواقم الثابتة أو الطواقم المتحركة، وهذا يُشكل خطراً حقيقاً على حملة التطعيم، حيث يسعى الاحتلال إلى إفشال وتخريب هذه الحملة الصّحية المهمة.
كما وطالب المكتب الاعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لتحييد القطاع الصحي عن عمليات الاستهداف المستمر من قبل جيش الاحتلال، كما ودعت العالم إلى تسهيل وإنجاح حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وكذلك إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة.
المكتب افاد عن وجود 81 نقطة كبيرة مركزية تعمل في مراكز الإيواء، و53 فريقاً متنقلاً يتحرك باتجاه أماكن التطعيم، وإن الفئة المستهدفة من حملة التطعيم من عمر 1 يوم إلى 10 سنوات، متوقعا تطعيم عدد 14,000 طفل في المحافظتين.
وفي سايق اجراءات الاحتلال الرامية الى تخريب حملة التلقيح، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن إيقاف جيش الإحتلال لقافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة، رغم الإبلاغ، والتنسيق المسبق.
وأوضحت وكالة الغوث، أن جيش الإحتلال أوقف القافلة الأممية المتجهة لشمال غزة، لتنفيذ حملة التلقيح، مهددا بالسلاح وباحتجاز موظفيها، وتسببت جرافاته بأضرار لمركباتها ما يؤكد السياسة الاجرامية للعدو سيما المعتمدة تجاه الاطفال.