مجزرة المواصي الجديدة: ارهاب بقنابل اميركية
في هذه المجزرة الاجرامية الجديدة استخدم العدو الصهيوني قنبلة MK84 التي تزن حوالي الف كيلوغرام تقريبا والتي ادعت الولايات المتحدة عدم تزيد تل ابيب بها ، ما يوضح من جديد حجم الشراكة الأميركية في العدوان على القطاع
في هذه المنطقة الآمنة المكتظة بالسكان بخانيوس استخدم العدو اكبر واحدث القنابل الاميركية MK84
القنبلة MK84 k والتي تسمى بالمطرقة للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل 900 كيلوغرام تقريبا وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام.
وتفيد التقارير الا انها ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها العدو هذا النوع من القنابل فقد استخدمها سابقا في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربه على قطاع غزة إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة المطرقة
صممت مارك 84 لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجه ضمن ما يسمى بالقنابل الغبية وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل مارك 80 وتطورت بشكل يسمح لها بإبطاء سرعتها لضمان ابتعاد الطائرة الحربية عنها قدر الإمكان، تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار
تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا.
وتُشير التقارير الى أن الاميركيين أبقوا مصير 1800 قنبلة من الطراز المذمور مجهولاً، ولكن يبدو بحسب ما يقوله الاعلام الاسرائيلي أن جيشهم قد حصل عليها، وبدأ باستخدامها ليس فقط في غزة بل في لبنان، علماً أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو خلال زيارته الى أميركا طالب بامتلاك هذه القنابل للمعركة مع لبنان، واستخدامها يؤكّد أنه حصوله عليها، ما يعني أن الاميركيين الذين يصرّحون بالعلن أنهم يعملون لوقف الحرب، في يزودون الكيان الغاصب بالسلاح الفتاك ، حيث قدمت أميركا مساعدات عسكرية لجيش العدوّ بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، بحسب ما أعلنت صحيفة واشنطن بوست