بصمات اردنية بطوفان الاقصى: ثلاثة قتلى اسرائيليين بعملية فدائية
قتل ثلاثة إسرائيليين، في عملية فدائية نفذها سائق شاحنة أردني، بمسدس حربي قام بتهريبه في شاحنته إلى الجهة المحتلة من معبر الكرامة، ونتنياهو يصف الحدث بالصعب.
من الاردن جاءت الصفعة الاستخبراتية والامنية والفدائية في عملية معبر الكرامة، المنفذ: لسائق شاحنة اردني تجاوز اجراءات العدو ، ترجل من شاحنته ووجه مسدسه نحو ثلاثة اسرائيليين وارداهم قتلى من مسافة صفر ليستشهد بعد ذلك برصاص العدو
بالحدث الصعب وصف رئيس وزراء العدو بن يمين نتنياهو العملية ...وبالخطير وصفقته نجمة داوود الحمراء التي حاولت اسعاف القتلى الاسرائيليين دون جدوى لتعلن بعدها عن مقتلهم جميعا وهم ثلاثة عاملين في سلطة المعابر
بين حاجزين اسرائيليين كانت العملية ، في دلالة واضحة على فشل الاستخبارات الاسرائيلية اولا ومن ثم الامنية لتامين هذه الشاحنات التي تمر عبر المسح الضوئي ويتم تفتيشها يدويا عبر 3 مناطق تفتيش
اما في التوقيت فتأتي بعد عدوان اسرائيلي واسع على الضفة الغربية ارادت من خلاله قوات العدو ردع المقاومة وايلامها فجاء الرد من خارج حدودها
العملية تسقط بتفاصيلها وقدرة سائق الشاحنة الاردني على تمرير سلاحه فرضية الردع الاسرائيلية التي يروج لها العدو ، وتؤكد من جديد انه عاجز عن حماية حدوده المغتصبة ، وان لا احد في فلسطين او خارجها قادر على استيعاب جرائم الابادة الجماعية التي تحدث في غزة والضفة .
عملية معبر الكرامة ليست سقطة استخباراتيا فحسب بل عبئا اضافيا ي معادلة الردع الاستراتيجي الاسرائيلية، التي يسعى العدو لترميمها في غزة والضفة ، فالموت جاء من الحدود الاطول مع فلسطين ومن المكان الذي لم تحسب له تل ابيب حساب وعدته في دائرة الامن ليتبين لنتنيهو مرة اخرى ان لا مكان آمن في ارضه المغتصبة