اليمن

لطالما تفاخرت الولايات المتحدة الامريكية بطائراتها المسيرة أم كيو ناين.. فخر الصناعة الامريكية التي تتميز بمواصفات تكنولوجية عالية.. إلا ان هذه الطائرات وعلى الرغم من مواصفاتها المتطورة، فإن أصبحت صيدا ثمينا وهدفا دائما للقوات المسلحة اليمنية التي اسقطت منذ بدء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وحتى الساعة ثمانية طائرات من هذا النوع.. حيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، نجاح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاط طائرة أميركية من نوع "MQ9"، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب.  

وإذ شدّد العميد سريع على أنّ القوات المسلحة بصدد تعزيز قدراتها الدفاعية بهدف التصدي للعدوان الأميركي - البريطاني، والرد عليه عبر استهداف تحركاته العسكرية في منطقة العمليات البحرية. فإنها تثبت في الوقت نفسه قدرتها على التفوق الجوي على العدو إلى جانب التفوق في العملية البحرية.

حيث يؤكد خبراء في الشأن العسكري أنه وللمرة الاولى تخسر الولايات المتحدة هذا الكم الكبير من طائرات أم كيو ناين ذات التكلفة الباهظة والتكنولوجيا العالية كما هو حالها مع اليمن، ما يشير إلى تقلص التفوق الجوي للعدو بالتوازي مع تقدم صناعات الدفاعات الجوية اليمنية بالتوازي وتطور الصناعات الصاروخية والطيران المسير.

ومن هنا فإن تكرر عمليات اسقاطها في اليمن يشكل فضحية لواشنطن، فيما يعكس نجاح القوات المسلحة في تحييد أهم أسلحة التجسس والرصد وحتى الاغتيالات، التي تستخدمها أمريكا في إطار العدوان على اليمن، والتالي يؤكد تطور القدرات الدفاعية اليمنية، وتطور منظومات أرض جو كون هذه الطائرات تتمتع بأنظمة حماية متقدمة منها أنظمة التشويش والحرب الإلكترونية والقدرة على التخفي..

وبالتالي فإن اليمن تسير في معركة اسقاط المسيرات الامريكية نحو مرحلة حظر الاجواء اليمنية عن طائرات تحالف العدوان الأمريكي البريطاني.