خبراء..اليمن غير المعادلات الدولية واسقط هيمنة امريكا في البحار
لم يعد اليمن دوره اسناد غزة وحسب ، بل تطورت عمليات القوات المسلحة اليمنية لتصنع معادلات لأول مرة منذ عام الفين وواحد ، حيث خلت بحار قارة آسيا من حاملات الطائرات الأمريكية، بسبب العمليات العسكرية التي أصابت واشنطن وتل ابيب بالقهر والوجع.
خيارات صعبة اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية ، لم يتوقعها احد ، الا اليمن ، فقد كان لديها العزم والارادة والقرار في قطع التواجد الامريكي في البحر الاحمر ، فقد قلصت تواجد قطعها البحرية في البحر الأحمر نتيجة الهجمات المستمرة بالزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية.
وفي سياق ذلك، يؤكد سياسيون ، إن ما يحدث في البحر الأحمر، والبحر العربي، والمحيط الهادي ليس بالأمر الهين، أو الموقف البسيط، مؤكدين أنه وعلى الرغم من العدوان على اليمن، لم تتخذ القيادة هذا القرار، ولكن نصرةً لفلسطين، وللقضية الفلسطينية اتخذ هذا القرار.
الخبراء ااكدو أن البحر الأحمر أصبح خالياً من حاملات الطائرات الأمريكية، وهي أول مرة في تاريخ الأمريكيين أن تنسحب هذه الحاملات من البحر الأحمر، منوهاً إلى أن هذا الانسحاب حدث في ظل هيمنة أمريكية وسيطرة على البحار بحاملات الطائرات، ولكنهم فشلوا وكشفت سوأتهم، مؤكداً أنهم لا يريدون أن يخسروا خسائر أكبر من تلك التي خسروها.
ويراى مراقبون أن "الولايات المتحدة بدأت تتجنب المزيد من الإحراج في البحر الأحمر عندما سحبت حاملات الطائرات"، مشيرين إلى أن أمريكا لا زالت تعتمد على قاعدة ليمونيير" التي هي من أكبر قواعدها في جيبوتي. مؤكدين أن الوجود الأمريكي لا يزال موجوداً في أفريقيا، وعدة مناطق، مؤكداً أن "الانسحاب لحاملات الطائرات لا يعني أن الولايات المتحدة أخلت المنطقة من الوجود العسكري".
ورغم ان أن كل عمليات واشنطن هي لأجل الحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة الا ان هناك متحولات كثيرة ومتغيرات من ضمنها الهزيمة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي وصولاً إلى جزء من المحيط الهندي وهذا كله باقرار واعتراف الغرب ومراز القرار في واشنطن وتل ابيب