فصائل المقاومة تُدين جريمة اغتيال المتضامنة الأميركية أيسينور إيجي
عقب استشهاد المتضامنة الأميركية من أصول تركية أيسينور إزجي إيجي، برصاص الاحتلال بالضفّة الغربية المحتلة، توالت الإدانات والاستنكار لهذه الجريمة البشعة.
في جريمة بشعة اقدم كيان العدو على اغتيال المتضامنة الامريكية ايسينور ايجي خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في جبل صبيح، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس في الضفة الغربية، جريمة شكلت حلقة من سلسلة الجرائم والإبادات الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
اثارت الجريمة العديد من ردود الافعال، حيث دانت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - "بأشد العبارات، الجريمة معتبرة اياها امتداداً لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، ولعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري، التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003".
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية إلى العمل فوراً على لجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكل القوانين الدولية.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ إقدام جنود الاحتلال على قتل الناشطة الأميركية هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان أمام العالم أجمع، مشددة على أنّ صمت الإدارة الأميركية على جرائم الاحتلال يضعها في شراكة كاملة معه.
وأضافت أنّ تمييز الإدارة الأميركية بين مواطنيها الذين يحملون جنسيتها، على أساس سياسي، هو ازدراء لكل القيم التي تدعيها.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين، من اغتيال المتضامنة الأميركية راشيل كوري، والمتضامن البريطاني توم هرندل في رفح، إلى الهجوم على سفينة "مرمرة" لكسر الحصار، والذي أدى إلى استشهاد عشرة من المتضامنين".
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقدام جيش الاحتلال على اغتيال المتضامنة الأميركية من أصل تركي، مؤكدة أنّها قتلت بسلاح أميركي، مشيرة إلى أنّ عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها وحرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني، من شأنه أن يشجع حكومة الاحتلال الفاشية على ارتكاب مزيد من الجرائم.
ووضعت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الجريمة في إطار "مسلسل الجرائم الصهيونية المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطين وهو نتيجة مؤكدة وثابتة للانحياز والدعم الأميركي الأعمى للكيان الصهيوني. بدورها، حملت حركة المجاهدين الإدارة الأميركية مسؤوليتها، نظراً لما توفره من غطاء للاحتلال لممارسة إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.