الاسرى الفلسطينيون في عين الاستهداف: ترويع بالكلاب وضرب مبرح
تنتشر تقارير متزايدة بشكل ملحوظ تحاكي معاناة الأسرى الفلسطينيين، آخرها الفيديو الذي اظهر الأسرى ممددين على الأرض وأيديهم مقيدة بينما تقوم عناصر أمنية صهيونية بترويعهم بالكلاب.
في عين الاستهداف يقع الاسرى الفلسطينيون، وباتوا رهائن عند العدو، تقتلهم الوحشية الصهيونية، ولا تتوقف تتكشف كل الشواهد والدلائل على ذلك، آخرها انتشار فيديو أظهر تنكيل قوات الاحتلال بالأسرى في سجن مجدو بمنطقة مرج بني عامر.
الفيديو أظهر الأسرى ممددين على الأرض وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ومستلقين على بطونهم، بينما تقوم عناصر أمنية صهيونية بترويعهم بالكلاب.
ونقلت صحيفة هآرتس عن أسرى داخل سجن مجدو، لم تسمهم، قولهم إنّ هذه ممارسات روتينية، وأنهم يتعرضون يوميًا لانتهاكات جسدية ونفسية على يد قوات السجن>
كما نقلت عن معتقلين قولهم، إنَّ السجانين يأخذوهم لأماكن لا توجد بها كاميرات ويضربوهم .
وبحسب الصحيفة فقد ادعت مصلحة السجون أن ما حدث تدريب روتيني ضمن التدابير الأمنية المتبعة، دون الإشارة إلى تفاصيل عن أي تهديدات محتملة داخل السجن.
وتأتي هذه الحادثة وسط تقارير متزايدة عن معاناة الأسرى، حيث تجاوز عدد الأسرى الذين استشهدوا تحت الإهمال والتعذيب العشرات، والتقارير الفلسطينية وثقت إن ما لا يقل عن 23 معتقلا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من اكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وتستمر هذه الانتهاكات في ظل صمت دولي وغياب آليات حقيقية لمحاسبة إدارة السجون الصهيونية، وهو ما يكشف عن أن الأوضاع في سجون الاحتلال أكثر تعقيدا وإنسانيا أكثر إيلاما.