العدو ينسحب من جنين بدمار وصل الى 70%
بدمار وصل الى سبعين بالمئة وبأكثر من اثنين وعشرين شهيدا انسحبت قوات العدو الصهيوني من جنين مبدئيا وسط حديث اسرائيلي عن مواصلة العملية العسكرية واقتحامات ومداهمات شملت مناطق اخرى من الضفة الغربية المحتلة
بهذا الدمار الكبير وبهذه الهمجية المتعمدة انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة المحتلة بعد عملية عسكرية دامت عشرة أيام، في حين تواصلت الاقتحامات والمداهمات في مدن وبلدات أخرى.
عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من مواقعها، كما أخلى الاحتلال فرق القناصة وجنوده من البنايات السكنية في محيط وداخل المخيم وأعاد انتشار آلياته عند الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة جنين
وعقب هذا الانسحاب قدرت مصادر في جنين بان الدمار وصل حد سبعين بالمئة من المدينة حيث افاد رئيس بلدية مدينة جنين في الضفة الغربية الى البدء بالتحرك لإعمار جنين بعد انسحاب جيش العدو ، وسط حاجة إلى مساعدات خارجية لإعادة إعمار المدينة والمخيم فالعدو قد قطع حتى خطوط الماء والكهرباء عن جنين
من جهته مدير مستشفى الرازي في جنين اكد ان الاحتلال استخدم نوعًا جديدًا من الرصاص المدور الذي يسبب أضرارًا بالغة لأجساد الضحايا فيما نشر جنوده أمام 5 مستشفيات في جنين مما صعّب عملية وصول الجرحى للعلاج مؤكدا ان المستشفيات استقبلت 30 شهيدًا و75 جريحًا خلال اقتحام المدينة والمخيم ، وقطع الكهرباء والماء عن المستشفى من قبل الاحتلال يعرقل إجراء العمليات الجراحية ويزيد من الأزمة الإنسانية
هذا وحل الظلام في عدد من أحياء جنين ومخيمها إثر تدمير الجيش الإسرائيلي لبعض شبكات وخطوط الكهرباء هناك ، واستنكرت شركة توزيع كهرباء الشمال الاعتداء الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على مقر فرع الشركة وآلياتها في جنين. مشيرة الى انها شرعت منذ بدء عمليتها العسكرية في أعمال تدمير وتكسير للآليات الموجودة وتعطيلها وخروجها عن العمل.
في النهاية اضطر العدو للانسحاب من جنين ، فالمسنزف في غزة عجز عن الحسم العسكري في الضفة ، ربما نجح في التدمير لكن الاكيد انه لم ينجح في تصفير عداد المقاومة