عمليات المقاومة تتصاعد في حي الزيتون ونتساريم.. إفشال لمخططات العدو بالتوسع
تسعى قوات الاحتلال الصهيوني الى التوسع في حي الزيتون ومحور نتساريم، لتؤكد المقاومة بعملياتها المستمرة انها قابضة على الميدان وتمتلك زمام المبادرة تؤدي الى تحقيق إصابات مباشرة.
حالة اشتباك مستمرة ومباشرة لا تزال قائمة في محاور القتال داخل قطاع غزة، وتتصاعد بشكل لافت وسط انجازات ميدانية تحققها المقاومة الفلسطينية امام العدو الذي يحاول التوغل اكثر سيما في حي الزيتون الذي يشهد قتالا لافتا.
وفيما ان طبيعة الأرض تساعد المقاومة على خوض معارك خلف خطوط العدو وتمنحها فرصة لمهاجمة الموجات اللاحقة من قوات الاحتلال أسقط حي الزيتون في مدينة غزة خطط بنيامين نتنياهو، لتهجير أهالي قطاع غزة لثبت المقاومة ذلك بعمليات نوعية
وتصديقا لهذا، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا، بعبوة شواظ، جنوبي شارع 8 في حي الزيتون في مدينة غزة.
كما ان قوات الاحتلال و منذ انتهاء العملية البرية الواسعة في مناطق جنوب قطاع غزة ووسطه، لم تبادر سوى إلى مهاجمة تخوم حيي الزيتون وتل الهوى، المحاذييْن تماماً لمحور نتساريم وبالتالي، استهدفت كتائب شهداء الأقصى خطوط الإمداد لقوات الاحتلال في محور نتساريم في الشمال الشرقي للمحافظة الوسطى، برشقة صاروخية من نوعK132، عبر استخدام منظومة نصر.
وفي سياق العمليات النوعية لا تزال المقاومة تبادر بقصف مستوطنات غلاف غزة ووثقت ذلك كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية
وامام ذلك يواصل العدو ضمن تكتيك جز العشب الذي تكرر ذكره على ألسنة القادة العسكريين، لكن يفشل في القضاء على المقاومة التي تثبت ان زمام المبادرة بيدها.
وسلوك جيش الاحتلال يترجم المستوى الذي وصل إليه من عدم جدوى الاجتياح البري حيث يكرّر توغله في المناطق نفسها، ويتفاجئ في كل مرة بمستوى أكثر تقدما من التصدي.
فيما وتبقى المقاومة تستند إلى عنصر الفهم الجغرافي لعناصرها للأماكن، والقراءة الميدانية المتأنية في العمليات التي تقوم بها ضمن خطط وضعتها مسبقًا للتعامل مع أي عمل صهيوني عسكري.