05 أيلول , 2024

الأسرى القتلى لنتنياهو: القسام تحافظ على حياتنا وأنتم تحاولون قتلنا

في رسالة من الاسرى قبل مقتلهما في غزة، اتهما نتنياهو وأعضاء حكومته بالفشل والإهمال مؤكدان أن نتنياهو يحاول قتلهم لتجنب إبرام صفقة، لتتجدد على إثر هذه الرسالة المظاهرات الحاشدة في تل ابيب للمطالبة بالتوصل الى اتفاق. وأمام هذا الاعتراف من الاسرى الصهاينة، تؤكد حركة حماس أن نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية مقتل الاسرى وبالتالي فشل إبرام صفقة تبادل.

حلقة ثالثة من سلسلة رسائل الاسرى الصهاينة القتلى في غزة.. رسائل تؤكد المسؤول الحقيقي عن حياة هؤلاء الاسرى.. فبإقرار منهم، إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته يتحملون مسؤولية الفشل والإهمال ويواصلون هذا في محاولة إطلاق سراح الأسرى أحياء.

اتهام وجهه الأسيران الإسرائيليان القتيلان، لوبنوف ألكسندير وكارميل جات، واللذان أكدا انه وفي مقابل الاهمال الاسرائيلي نقلتهم كتائب القسام ومن معهم من الأسرى، 10 مرات، للحفاظ على حياتهم.

ومن الاسيرين مطالبةً لنتنياهو بوقف هذا الإهمال، ووقف القصف، وإعادة الأسرى إلى بيوتهم. و دعوة للمستوطنين إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهر.

وفور بث القسام رسالة الاسرى خرجت عائلاتهم بمظاهرات حاشدة في تل أبيب، وطالبوا نتنياهو بالتوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالتضامن مع ذويهم، في الوقت الذي يعرقل فيه إبرام أي صفقة لإعادتهم.

اعتراف اسرائيلي بتحمل مسؤولية افشال التوصل الى صفقة، تؤكده حركة حماس على لسان القيادي أسامة حمدان، والذي شدد على أن المقاومة وافقت أكثر من مرة على عروض الوسطاء التي رفضها الاحتلال. وكشف أن بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، قُتلوا في قصف إسرائيلي، وآخرون منهم بنيرانٍ مباشرة من جيشهم، محمّلاً نتنياهو، مسؤولية عودتهم قتلى.

وشدد حمدان، على إصرار حركة حماس على نص واضح بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ومن كامل القطاع، رافضاً أي كلام شفوي، وجدد تأكيده أن محور فيلادلفيا هو حدود مشتركة فلسطينية- مصرية، وأن الوجود الاسرائيلي فيه، يعني استمرار الاحتلال وهو ما ترفضه حماس.

وتبقى خلاصة المقاومة: إما صفقة تبادل تساوي حرية وحياة، وإما ضغط عسكري يساوي الموت والفشل.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen