نتنياهو ينقلب على الاتفاقيات: تعقيدات جديدة لافشال اي صفقة
بالتوازي مع نفي حماس يروج بن يمين نتنياهو لمقترح جديد وفق زعمه ، مقترح يأتي متناقضا مع المقترح الأميركي كما مقترح نتنياهو في السابع والعشرين من يولي ما يشي بان نتنياهو يرد لهذه الحرب ان تستمر.
انقلاب على مقترحات واشنطن وما حددته له تل ابيب في السابع والعشرين من يوليو هو ما يروج له نتنياهو من اتفاق جديد ، يحاول من خلاله الحديث عن ايجابية في المفاوضات ، الا ان واقع البنود وتصريحات نتنياهو يعني مزيدا من العصي في دواليب الصفقة سعيا لافشالها
فبحسب اقتراح مايو، فإنه بحلول اليوم السابع من المرحلة الأولى التي تستمرّ 42 يوماً من الصفقة، ستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وستبدأ عودة النازحين إلى أماكن سكناهم من المرحلة الأولى، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة على طول الحدود (حزام حدودي).
في المقترح الجديد ظهرت خريطة جديدة لمحور فيلادلفيا على ان القوات الاسرائيلية لن تنسحب منه بالكامل. أما بخصوص نتساريم فقد نصّت وثيقة نتنياهو، كما المقترح الأصلي، على أن لا يحمل العائدون السلاح، لكن نتنياهو أضاف أن العودة من دون أسلحة سيتمّ ضمانها وتنفيذها بطريقة معتمدة مُسبقاً من دون تحديد ماهيّة هذه الطريقة،
وبحسب اقتراح 27 مايو، فانه وبعد إطلاق سراح جميع الجنديّات الإسرائيليات، سيتمّ الاتفاق على عدد العسكريين الجرحى الذين سيُسمح لهم بالسفر إلى معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وزيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح، وإزالة القيود المفروضة على السفر والعودة، وحركة البضائع والتجارة
أما بحسب وثيقة نتنياهو، فقد عدّلت تل ابييب بالبند المتعلّق بمعبر رفح، وتراجعت عن إزالة القيود، وحوّلتها إلى ترتيبات لإعادة فتحالمعبر. ووفقاً لآخر نقاشات الوسطاء، يمكن إعادة فتح معبر رفح، من خلال تسليم إدارته إلى السلطة الفلسطينية، أو مجموعة فلسطينية من غير حماس، تشرف على تدريبها الولايات المتحدة بشكل خاص،
اما حول تبادل الأسرى فبحسب اقتراح 27 أيار مايو، يُفترض أن تطلق حماس سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين الأحياء والرفات في مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية
أما بحسب وثيقة نتنياهو فقد وضع رئيس الوزراء قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة والثلاثين الذين تتوقّع إسرائيل إطلاق سراحهم طالبت تل ابيب في وقت سابق بأن تقدّم حماس مُسبقاً لائحة بأسماء هؤلاء، لكنّ حماس رفضت، فعمد الإسرائيلي إلى وضع لائحة متوقّعة تهدف إلى فتح النقاش حول من يمكن اعتباره مريضاً من الأسرى، وبالتالي تشمله المرحلة الأولى، وهذا من شأنه أن يطيل المفاوضات، وأن يفتح الباب أمام مطالبة إسرائيل بزيادة عدد الأسرى الذين ستشملهم هذه المرحلة