البحر الأحمر خالٍ من السفن الحربية الأمريكية: اليمن تُسقط أسطورة القوة العظمى
العمليات العسكرية اليمنية إسنادا لغزة أثمرت، والبحر الأحمر بات يخلو من السفن الحربية الأميركية، لتُسقط اليمن بذلك أسطورة القوة العظمى لواشنطن التي وقفت عاجزة مع تحالفها عن ردع اليمن وايقاف عمليات الإسناد.
هذا هو الواقع الذي فرضته اليمن بقوتها وقوة جيشها وشعبها في البحر الاحمر ، أسقطت اسطورة القوة العظمى لواشنطن، حتى أجبرتها مرغمة عن التراجع والانسحاب مع كل قوتها التي استقدمتها لدعم واسناد كيان العدو الصهيوني.
اذا غيرت اليمن المعادلات، واثمرت عملياتها في سحب أمريكا سفنها ومدمراتها وبوارجها رسمياً من البحر الأحمر، وإجبارها على الرحيل والمغادرة.
ما افرزته العمليات اليمنية واكدت عليه القيادة يظهر جليا في الميدان، حيث نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية صوراً لأقمار صناعية تظهر استمرار اشتعال النيران في السفينة سونيون المعطلة في البحر الأحمر، حتى اليوم، مؤكدةً انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحيوية.
الوكالة وفي تقرير لها اشارت إلى أن البحر الأحمر يخلو من السفن الحربية الأمريكية مؤكدةً أن بعثة الاتحاد الأوروبي تولت المسؤولية بعد هجوم على السفينة سونيون، واضافت أنه لا يوجد للجيش الأمريكي أي دور في عملية سحب السفينة سونيون.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي إنه لا يوجد للجيش الأمريكي أي دور في عملية سحب السفينة سونيون، وأضاف لقد خدمت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور مؤخرًا في مهمة استمرت لعدة أشهر في البحر الأحمر، حيث واجهت أشد المعارك المستمرة التي شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، في تأكيد على نهج واشنطن المعتاد بالدفع بالاوروبيين الى الواجهة مع عجزها هي عن الوقوف في وجه اليمن والتصدي له.
بالمحصلة فإن التحذيرات المتكررة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للعدو الأمريكي آتت أُكلها في رحيل بوارج عسكرية أمريكية وحتى أوروبية، وثبّتت أن اليد العليا في البحر الأحمر هي فقط لليمن التي تمكنت بقدراتها وامكانياتها اسقاط هيبة واشنطن وتبديد احلامها وافشال اهدافها.