حماية ميناء ايلات.. حجة نتنياهو للبقاء بفيلادلفيا
في مراوغة جديدة ومحاولة للتهرب من الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية بالخروج من محور فيلادلفيا، زعم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو انه سيبقى في المحور من اجل حماية ميناء ايلات.
منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ودخول اليمن كجبهة اسناد، كان واضحا بشكل لا يدعو للشك، تأثير عمليات القوات المسلحة اليمنية وتداعياتها على الكيان، ما ادى الى الاعلان عن افلاس ميناء ايلاء، وهو ما اتخذه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حجة لتبرير تمسكه بالبقاء بمحور فيلادلفيا، حيث وفي واقعة نادرة، اضطر رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لمكاشفة المجتمع الصهيوني بحجم الوجع الذي أحدثته ضربات اليمن، قائلا في مؤتمره الصحفي الاخير أنه سيبقى قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا “من اجل حماية ميناء إيلات.
ويبدو أن نتنياهو لم يجد من مبررات لدغدغة المستوطنين الصهاينة أكثر من مبرر حماية ميناء إيلات 40% من اجمالي حاجة الاحتلال الإسرائيلي للبضائع المستوردة والذي أصبح مستوطنة للأشباح بفعل ضربات اليمن المتواصلة منذ فبراير الماضي على الميناء الإسرائيلي، الواقع على شمال البحر الأحمر.
ورغم إصرار نتنياهو على اختلاق الاكاذيب للتهرب من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن نتنياهو، حاول استخدام حقيقة شلل ميناء إيلات، وتجاهل في الوقت نفسه الأسباب التي أدت إلى توقف الميناء، والتي كانت إحدى نتائج العدوان الصهيوني على غزة، معتقدا أن ذلك سيؤدي إلى حصوله على تأييد المستوطنين، الساخطين على رفض نتنياهو إتمام صفقة تبادل الأسرى، وإيقاف حالة المعاناة التي يعاني منها المستوطنون نتيجة ندرة السلع الضرورية والاستهلاكية وارتفاع الأسعار الناجم عن توقف وصول البضائع إلى ميناء إيلات.
محللون أكدوا ان نتنياهو يحاول من خلال حديثه استثمار معانة مستوطنيه واختلاق حجج واهية لمواصلة عدوانه على غزة، فيما الحل بسيط جدا، وقف العدوان والخروج من محور فيلادلفيا سيؤدي إلى عودة السفن إلى ميناء إيلات، باعتباره أحد شروط المقاومة الفلسطينية لوقف اطلاق النار.