اليمن

سنة تشارف على الانتهاء من النصرة اليمنية لغزة ومقاومتها، العنوان الابرز فيها هي الفشل الامريكي البريطاني الذي بات جليا وواضحا من خلال اعترافات المسؤولين العسكريين والناشطين الأمريكيين أنفسهم  وهو دائما ما تؤكده القيادة اليمنية.

فوسائل الإعلام الأمريكية والعبرية نشرت العديد من التقارير التي تثبت فشل أمريكا في التصدي للعلميات اليمنية، والتي وصفوا معركتهم في البحر بالأصعب منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية أن البحرَ الأحمرَ والمناطقَ القريبةَ منه أصبحت تحتَ سيطرة متزايدة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أثبتت أنها قادرة على تغيير واقع الهيمنة الأمريكية والبريطانية على الممرات المائية،  مشيرة إلى أن هذه السيطرة تجاوزت القدرة على مهاجمة السفن، وباتت تشمل القدرة على الوصول إلى السفن المستهدفة، كما حدث مع الناقلة سونيون، في ظل عجز أمريكي وغربي كبير عن فعل أي شيء.

وقالت الصحيفة إن القوات المسلحة اليمنية أثبتت أنها قادرة على قلب الموازين عقبَ قرون من سيطرة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما على الممرات المائية في العالم.

اما الخبراء العسكريين فيؤكدون ان الترسانة الحربية البحرية للتحالف الأمريكي فشلت في التصدي للهجمات اليمنية التي تنفذ ضمن عمليات عسكرية مساندة لغزة، وبيّنوا أن القوات المسلحة اليمنية تخوض معركة ضارية ضد التحالف الأمريكي الصهيوني بكل جدارة واقتدار، متجاوزة أحدث التقنيات الدفاعية للغرب.

ويشيرون إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه أكبر معضلة في تاريخها بفشلها في التصدي للعمليات اليمنية وأن معركة البحر الأحمر أثبتت تفوق الصواريخ والطائرات والغواصات المسيرة اليمنية على القطع البحرية الأمريكية التي لم تعد تجدي نفعاً في الوقت الحاضر.

وبالمحصلة، فأن الكلمة الفصل لليمن، رغم الجهود الأميركية المتواصلة، التي تعكس فشل واشنطن في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث ان القوات اليمنية قادرة على تجديد قدراتها بشكل مستمر، مما يجعل الجهود الأميركية البريطانية غير مجدية.