ادخال الثقافات المغلوطة على المجتمع المدرسي: هدف الولايات المتحدة والغرب
في اعترافات خلية التجسس الامريكية الإسرائيلية بالأمس، يتبّن حجم المؤامرة التي كانت تحاك ضد اليمن وبالأخص القطاع التعليمي ومحاولة التأثير على جيل الشباب من خلال ادخال ثقافات أمريكية ودخيلة عن المجتمع اليمني المحافظ.
عدة وسائل وطرق لتدمير التعليم في اليمن تستخدمها المخابرات الأمريكية والغربية، ويتكشف ذلك في اعترافات خلية التجسس المضبوطة والتي تعمل لصالح الولايات المتحدة والغرب ليتبيّن ان الهدف الاسمى هو التأثير بالجيل الجديد وضرب مستقبله لاسيما الفئة العمرية الصغيرة.
اذا، إنشاء ثقافة جديدة بحسب رغبات وتطلعات الولايات المتحدة، هذا ما عملت عليه شبكة التجسس مؤكدة ان الهدف هو تغييب القضية الفلسطينية عن المناهج.
ولم يقتصر تدمير العملية التعليمية في الجمهورية اليمنية على المخابرات الأمريكية، الإسرائيلية، حسب اعترافات خلية التجسس الأمريكية، الإسرائيلية، لكنها تعدّت إلى الدول الغربية التي لها يد في تدمير التعليم باليمن والتأثير في المجتمع المحافظ.
ومن هنا يتبيّن حجم المؤامرة التي كانت تحاك ضد المجتمع اليمني وجيله الصاعد سيما من خلال التأثير في الثقافة وادخال معلومات ومصطلحات وثقافات مغلوطة ودخيلة على المجتمع المدرسي اتبرز من هنا اهمية ضبط هذه الخلية وانقاذ الجيل اليمني من مخاطر عديدة.