هجمات حزب الله توقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو.. ودمارٌ كبير في مستوطنات الشمال
سلسلة عمليات نوعية نفّذها حزب الل خلال الساعات الاربعة وعشرين الماضية، من بينها استهداف تموضع لكتيبة الاستخبارات ثمانئة آلاف ومئتين التابع لفرقة الجليل، في ثكنة ميتات. مما اسفر عن إصابة ثلاثة جنود أحدهم في حال الخطر بحسب اعتراف جيش الاحتلال.. وبالتوازي يوثق إعلام العدو حجم الدمار الكبير الذي يغطي المستوطنات الشمالية بفعل هجمات المقاومة.
تتواصل صفارات الانذار في المستوطنات الشمالية دون توقف.. حالة رعب دائمة يعيشها من تبقى من المستوطنين، على وقع صواريخ حزب الله ومسيراته التي توقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو وتسفر عن اضرار مادية كبيرة.
ففي رد على اعتداءات العدو قصفت المقاومة تموضعاً لِكتيبة الإستخبارات 8200 التابع لِفرقة الجليل في ثكنة ميتات بِصليات صاروخية، ومباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة شتولا. حيث أكد مراسل يديعوت أحرونوت ان عدة مبان في الثكنة تضررت.
نحو 10 عمليات نفذها حزب الله خلال الساعات ال24 الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال وفق ما اعترف به جيش العدو.. أحد هذه الاصابات بحالة خطرة، حيث اصيب في عملية نفذها حزب الله في الجليل.
وبحسب إعلام العدو فان الإصابات وقعت في صفوف قوات الاحتياط بعدما أصاب صاروخ موقعهم مباشرة. كما اعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة شخص بجروح طفيفة في انفجار مُسيّرة انقضاضية أُطلقت من لبنان. هذا وتحدث اعلام العدو عن سقوط صاروخ في كريات شمونة ودوي صفارات الإنذار في شلومي في الجليل الغربي، وفي محيط جبل ميرون، وعن إطلاق رشقة صاروخية على الجليل.
وإلى جانب الخسائر البشرية، أضرار مادية كبيرة أصابت المستوطنات الشمالية، حيث سمحت القيادة الشمالية في قوات الاحتلال للاعلام العبري بالتجول في مستعمرتي المطلة والمنارة بالقرب من الحدود مع لبنان، برفقة مسؤولين في البلديات وذلم في خطوة هي الأولى من نوعها.
رئيس بلدية المطلة افاد بدوره ان 40% من منازل المستعمرة اصيبت بصواريخ موجهة من قبل حزب الله. أما في المنارة، فقد اشار الضابط إلأى أنه بعد اصابة 70 منزلا من اصل 140 توقف عن العدّ. وسط تأكيد على عدم وجود أفق للتعافي.
وبالتوازي تواجه مستعمرات الشمال التي لم يشملها قرار الاخلاء مشكلة جديدة مع بدء العام الدراسي. اذ تبين ان عدداً كبيراً من المعلمين امتنعوا عن الحضور، وان هناك مشكلة في ترتيب اقامة التلامذة من المستعمرات المخلاة.
ومن هنا يتزايد السخط الاسرائيلي في الشمال المحتل من قادة الكيان ومن رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، بسبب عدم ايجاد حل لنحو عشرات ألاف المستوطنين الفارين من المستوطنات، وعجزهم عن إيقاف هجمات حزب الل المستمرة بالصواريخ والمسيرات.