3 قتلى من شرطة الإحتلال في عملية إطلاق نار بالخليل
في منطقة معززة بإجراءات أمنية قتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال وانسحب المنفذ من مكان العملية في ترقوميا، وقناة كان العبرية تحدث على ان منفذي العملية غرب الخليل أطلقوا احد عشر رصاصة على المركبة المستهدفة
بعد يومين من العملية المزدوجة التي وقعت في محيط مستوطنتين شمالي الخليل وأسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين بينهم قائد لواء عتصيون، عملية اخرى غربي الخليل أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال
وفي تفاصيل العملية ، بدأت باستهداف حافلات للمستوطنين، و أصيبت الحافلات بطلقات عديدة ولم يصب أحد لأن الحافلات محصنة فيما قتل ضابط وضابطة على الفور بعملية إطلاق النار، وأصيب ضابط ثالث في الخمسينات من عمره ، قتل فيما بعد
وبحسب المعلومات الأولية تمكن منفذو العملية الانسحاب من المكان الذي يعتبر موقع موقع حيوي ومهم جدًا بالنسبة للمستوطنين والذي يمر عبره رجال أعمال إسرائيليين
وقد اكدت مصادر عبرية مقتل 3 من الشرطة وحرس الحدود، صباح اليوم الأحد في عملية اطلاق نار عند حاجز ترقوميا غربي الخليل بجنوب الضفة المحتلة.
ووقعت العملية، في موقع تفرض عليه قوات الاحتلال إجراءات امنية وانتشار عسكري وقريب من حاجز ترقوميا المؤدي إلى الداخل المحتل.
وقال جيش الاحتلال إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن المنفذين يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة.
أما موقع "واللا" العبري فأشار إلى أنه وفي أقل من 24 ساعه وقعت 3 عمليات في ذروة الاستنفار الامني
وتأتي هذه العملية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الخامس على شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 22 فلسطينيا، فضلا عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في جنين.
وباعتراف اسرائيلي ، تزداد الضفة الغربية المحتلة سخونة، حيث لم تعد الساحة الثانوية حتى قبل عملية الخليل صباح اليوم التي ادت الى مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال /// وبحسب الاعلام العبري فمحاولات العمليات الاستشهادية الأخيرة التي فشلت تمثل تصعيدًا كبيرًا قد يشير إلى عودة العبوات الناسفة من الانتفاضة الثانية، ومع وجود معظم القوة المدربة من الجنود النظاميين والاحتياط في غزة وعلى الحدود الشمالية، فإن فتح جبهة رئيسة في الضفة الغربية يشكل تحديًا حقيقيًا