فشل أميركي جديد... إقالة قائد مدمرة أمريكية لفشله في البحر الأحمر
بفعل الضربات اليمنية ذكرت وكالة اجنبية بأن المسؤولين الأميركيين أصبحوا أكثر صراحة في تأكيدهم على أن الدول الأوروبية لابد أن تدافع عن فنائها الخلفي، في حين تحول واشنطن تركيزها إلى المحيط الهادئ
هروب للقطع البحرية الأمريكية والأوروبية ، واستمرار لتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية ، يقابله انعدام الخيارات أمام واشنطن ، مؤشرات تؤكد تواصل تداعيات الفشل الأمريكي في وقف العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر
تداعيات الفشل الاميركي في وقف العمليات اليمنية ، لم تقف عند حد الفشل في التصدي للصواريخ والمسيّرات اليمنية أو ردع الجبهة اليمنية ، بل انعكست على كل المستويات للقيادة العسكرية البحرية في البحر الاحمر
فقد كشفت صحيفة ستارز آند سترايبس التابعة للجيش الأمريكي، إن البحرية الأمريكية أقالت قائد المدمرة “جون ماكين” بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة.
وكشف الموقع أن المدمرة تعمل ضمن مجموعة حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط لمواجهة الهجمات من اليمن على ممرات الشحن والتي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الصهيوني.
وبعد تكبد الولايات المتحدة تكاليف عالية في محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها القوات اليمنية، في حين أن هذه الهجمات، وفقًا للباحثين، لم تثنِ صنعاء عن مواصلة عملياتها //قال مسؤول اسابق في البنتاغون وكبير مستشاري الأمن القومي في مركز الإستراتيجية البحرية صامويل بايرز إن الأزمات المتزامنة في أماكن من العالم وخاصة في الشرق الأوسط حاليًا تجعل القوات الأميركية تبدو مرهقة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة اتخذت خيارات صعبة وقلصت تواجدها في البحر الأحمر مشيرة إلى أنها المرة الأولى منذ عام 2001، لا يوجد للبحرية الأميركية أي حاملة طائرات في أي مكان في آسيا، مؤكدة أنه لم يعد في البحر الأحمر إلا قوة أصغر من السفن الحربية الأوروبية، ولكنها واجهت تعقيدات لإنقاذ السفينة (سونيون) بسبب التهديدات بمزيد من الهجمات من اليمن .
معتبرة أنه مع قيام الكثير من السفن التجارية بتجنب البحر الأحمر، فإن تخلي البحرية الأمريكية القوة البحرية الأبرز في العالم عن حملتها في البحر الأحمر أمرًا كان لا يمكن تصوره في السابق.
ومنوهة بأن المسؤولين الأميركيين أصبحوا أكثر صراحة في تأكيدهم على أن الدول الأوروبية لابد أن تدافع عن فنائها الخلفي، في حين تحول واشنطن تركيزها إلى المحيط الهادئ.