الفصائل الفلسطينية : عملية ترقوميا المباركة صفعة جديدة لمنظومة الكيان الصهيوني الأمنية
اكدت الفصائل الفلسطينية ان العملية النوعية على حاجز ترقوميا رسالة واضحة بأن المقاومة متجذرة وثابتة ومتواصلة ومتصاعدة ولن تفلح كل الاجراءات والحملات الصهيونية بإقتلاعها او الاستفراد بها .
اشادت الفصائل الفلسطينية بنوعية على حاجز ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنّها بدلالاتٍ ورسائل واضحة من حيث مكانها وزمانها، ومتوعدة الاحتلال بمزيدٍ من الضربات.
حركة حماس بدورها اكدت إن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية وآخرها عملية الخليل صباح اليوم والتي قُتل فيها 3 من قوات الاحتلال هي رد طبيعي على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الصهيونية في الضفة والقدس المحتلة مشددة على ان الشعب الفلسطيني المرابط الذي يخوض معركة طوفان الأقصى سيواصل طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، ورفض الاحتلال والظلم والعدوان، حتى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس المستوطنين.
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية ان العمليات والمقاومة المتصاعدة بكل أشكالها بالضفة تأتي رداً على حملة التطهير العرقي والتهجير وخطة ضم الضفة التي يجاهر قادة الإحتلال بها بعدما منيو بالهزيمة المذلة في قطاع غزة الباسل على مدى أحد عشر شهراً ، بفعل المقاومة الباسلة وصمود الحاضنة الشعبية في ظل شراكة أمريكية وأطلسية للعدوان وحرب الإبادة وصمت عربي مشين هو أقرب للإنحياز للعدو.
فيما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية التي استهدفت الشرطة الصهيونية بالقرب من حاجز ترقوميا غرب الخليل، مؤكدة أن هذه العملية البطولية تأتي رداً فعلياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة وحرب الابادة في غزة وتأكيدا على قوة المقاومة وفاعليتها الكبيرة وإبداعها المتجدد وصمودها الأسطوري .
واضافت ان العملية النوعية في على حاجز ترقوميا رسالة واضحة بأن المقاومة متجذرة وثابتة ومتواصلة ومتصاعدة ولن تفلح كل الاجراءات والحملات الصهيونية بإقتلاعها او الاستفراد بها // وصفعة جديدة لمنظومة الكيان الصهيوني الأمنية حيث انها جاءت في ظل التأهب والاستنفار الصهيوني ورسالة لقادة العدو الصهيوني الحالمين بالقضاء على المقاومة والباحثين عن صورة نصر وهمية انهم لن ينعموا بالأمن والإستقرار فوق ارض فلسطين وانهم لن يجدوا من الشعب الفلسطيني ومقاومته الإ مزيداً من المقاومة والمزيد من الضربات والعمليات النوعية الموجعة.
واستنفرت الفصائل الفلسطينية كل المدن والقرى والمخيمات لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل، داعية لكل من يحمل السلاح بتوجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد.