الفصائل الفلسطينية تنعى أبو شجاع: مقاومتنا لن تنكسر ومستمرون في المواجهة
نعت فصائل المقاومة الإسلامية قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس محمد جابر أبو شجاع، مؤكدة أن العدوان الموسع على الضفة واغتيال القادة لن يكسر المقاومة، فيما دعت أبناء الشعب الفلسطيني كافة، إلى المزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي بكل قوة للعدو ومستوطنيه.
عشرات الجنود والمدرعات والطائرات المسيّرة، سخرها كيان العدو الاسرائيلي للوصول إلى قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس وأحد مؤسسيها الأوائل محمد جابر أبو شجاع وعدد من إخوانه، لإدراكه بأنهم لن يستسلموا وسيخوضون مواجهات بطولية ضده. أمر أكدته حركة الجهاد الإسلامي والتي نعت الشهيد القائد أبو شجاع الذي ارتقى بعد مواجهة بطولية مع جنود الاحتلال في المخيم، والذي عرف لصلابته وشجاعته، مجاهداً قرّر مواجهة الاحتلال لرفع الظلم عن أهلهم مدركاً بأنّ مواجهته، أياً يكن الثمن، أهون بكثير من العيش في ظله.
بدورها أكدت حركة حماس في بيان نعي الشهيد أبو شجاع أن استمرار عدوان الاحتلال على الضفة لن يكسر شعبها ومقاومتها. مشددة على أن جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور وقطعان مستوطنيه، وستفجر بركان الغضب الكامن بالضفة بسبب ممارسات الاحتلال وعنجهيته المتواصلة.
وأكدت أن الاحتلال ينتظره مزيد من الخسائر والخيبات، وتعميق أزمته وذعره الأمني الممتد من غزة إلى الضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، فضربات المقاومين الأبطال ستقض مضجعه وستكون لجنوده بالمرصاد.
من جانبها أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن دماء الشهداء الزكية لن تذهب سدى بل ستكون دافعا لتصاعد المقاومة واستمرار عملياتها البطولية وستزيد من عزيمة وبأس المجاهدين والمقاومين .وأن الجرائم الصهيونية وعمليات الاغتيال هي محاولات بائسة وفاشلة ولن تفلح في اقتلاع شوكة المقاومة ولن توقف عملياتها النوعية التي باتت تقض مضاجع المحتلين الصهاينة.
ودعت لجان المقاومة جماهير الشعب في القدس والضفة والأراضي المحتلة لمزيد من الإشتباك والمواجهة والتصدي بكل قوة للعدو ومستوطنيه وضربهم في كل مكان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإذ زفت الشهيد أبو شجاع ورفاق دربه، أكدت على ضرورة الوحدة في خندق المواجهة مع الاحتلال دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.