صمود المقاومة في استمرار متزايد
في تصريح قبل أسبوعين من اغتياله ، صرّح أبو شجاع، أنه "إذا اغتالني العدو، أنا أو أي أحد، فإننا سنستمر، " مضيفا ان "القضية لا تقف عند شخص واحد، بل يوجد أجيال ستدافع عن الحق، وأكبر دليل على ذلك أنّه في كل منزل من منازل طولكرم يوجد شهيد أو شهيدان، والمقاومة مستمرة".
رحل أبو شجاع ، مقبلا غير مدبر إلى طريق الجنان والخلود.
رحل فنعته مآذن طولكرم ، وكل اوطان المقاومة وشعوبها..
ليكون سلاحه بوصلة جديدة في مسيرة الجهاد لالاف المقاومين المناضلين في فلسطين وخارجها..
محمد جابر ، قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس -الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي– وأحد مؤسسيها
رجل الهم امة ببندقية ،
وسار نحو التحرير
ببندقية.
وعلى مذبح فلسطين المحتلة
قدم نفسه قربانا للارض حيث نزفت الجروح وسالت الدماء
شهيدا ابديا بعد محاولات فاشلة لاغتياله طيلة سنوات..
ترجل عن الدنيا ، وارتاح اخيرا ليكون اسمه عنوانا مكتوبا على جبين الضفة الغربية
"هنا موطن ابو شجاع"
حيث صمد وزرع وحصد ،
حيث انبت من العزم جباها سمراء اقسمت على التحرير الكلي من البحر الى النهر
وها هي فلسطين ، تصيح انها عربية بدماء مجاهديها
تزفهم شهيدا تلو اخر في معركة لا نهاية لها حتى استعادة الحقوق
ليستمر الصمود الفلسطيني رغم انف الاحتلال
قويا عنيفا كسيل من الثورة وجرف من البارود والنار
يستمر حتى مع الشهادة
بل يزيد الشعب العنيد اصرارا
ذلك ان المقاومة ولادة
ولذا لا تخيب