29 آب , 2024

البحر الأحمر يخلو من الوجود الأمريكي.. وصنعاء تؤكد: لدينا ما يدمّر أسلحة العدو

للمرة الأولى منذ يناير الماضي، البحر الأحمر يخلو تمام من القطع البحرية الامريكية باعتراف البنتاغون.. انسحاب يأتي على وقع العمليات اليمنية التي أرهقت البحرية الامريكية، حيث تجدد صنعاء على لسان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن لديها ما يدمّر أسلحة وامكانيات العدو.

أسلحة وإمكانيات تمتلكها صنعاء بما يفوق تصورات العدو.. أسلحة أرهب وهزمت في مدة لم تتجاوز العام أقوى جيوش العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية.. ومن هنا تحذير جديد من صنعاء على لسان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، بأن لديها ما يدمر أسلحة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويحرقها بل وما يغرقها في البحار.

اللواء العاطفي وخلال تكريمه ومنحه درع مجلس النواب، أشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية التركيز على الجبهات للدفاع عن الوطن ثم التحول إلى الهجوم ثم التصعيد وضرب عمق دول العدوان حتى الانتقال إلى عمليات توازن الردع ثم عمليات إعصار اليمن والانتقال إلى معركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كما تم التركيز على جانب الانتاج الحربي والدمج والتنظيم وتجهيز مسارح العمليات.

تصعيد أجبر الولايات المتحدة الامريكية على التخلي وللمرة الاولى منذ يناير عن البحر الاحمر.. ففي ظل فشلها في التصدي للهجمات اليمنية، كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن خلو البحر الأحمر من أي سفن أمريكية في الوقت الحالي.

ونشر الموقع خريطةً لتوزّع القطع البحرية الأمريكية في منطقة غرب آسيا. . وتظهر الخريطة التي نشرها أنّه لا توجد أيّ سفن أمريكية في الوقت الحالي في البحر الأحمر

وفي تعليق من من وزارة الدفاع الامريكية حاولت تبرير غيابها عن البحر الأحمر بالحديث عن انشغالها بدعم حماية الكيان والقوات الامريكية مما وصفته بمنع التصعيد في المنطقة.

إلا ان الواقع يشير إلى تعرض البحرية الامريكية لأكبر هزيمة في تاريخها في البحر الاحمر، وذلك باعتراف مسؤولين أمريكيين وبناء على المعطيات التي تثبت خروج القوات الامريكية من معادلة البحر الأحمر وهذا ما أكدته أيضاً، هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي يديرها الجيش البريطاني، حيث قالت إن القوات المسلحة تقوم بتسيير دوريات بحرية في البحر الأحمر.. وبالتالي تمسك اليمن اليوم بمسرح عملياتها وتحكم السيطرة على البحر الاحمر، فيما خرجت أمريكا باساطيلها ومدمراتها من المعادلة بعد فشل منظومتها في التعامل مع التكتيكات الجديدة للقوات اليمنية لاسيما مع دخول أسلحة جديدة إلى ساحة المعركة بدء بالزورق المفخخ والصواريخ البالستية وصولا إلى الطائرات المسيرة ومرورا أيضا بنشر دوريات  بحرية . فالأمريكي والغربي على حد سواء، وجدوا أنفسهم مجبرين على الابتعاد عن البحر الاحمر، بعد أن أدركوا أن البقاء فيه يعرضهم لمخاطر لم يكن بمقدورهم التنبؤ بها أو مواجهتها.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen