28 آب , 2024

بسبب الإخلاء القسري.. الأمم المتحدة توقف عملياتها الإنسانية في غزة

أوقفت الأمم المتحدة، ، العمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد أوامر الإخلاء القسري الإسرائيلية لمدينة دير البلح، والتي أدت لعوائق خطيرة أمام تسليم المساعدات وتوزيع لقاح شلل الأطفال الذي ظهر بالقطاع لأول مرة منذ خمسة وعشرين عاما.

ابادة جماعية وحرب تجويع وتهجير ، حرب تندى لها جبين الانسانية وتسقط امامها كل الشعارات التي تنادي بها المؤسسات الدولية الصامته عن كل ما يحدث من اجرام في غزة ..

لم تكتف الامم المتحدة من الصمت بل كانت غطاء لكل الجرائم ولم تحرك ساكن امام هول الاجرام والوضع الانساني الكارثي ولم تكتف بذلك وحسب، بل أوقفت الأمم المتحدة، ، العمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد أوامر الإخلاء القسري الإسرائيلية لمدينة دير البلح، والتي أدت لعوائق خطيرة أمام تسليم المساعدات وتوزيع لقاح شلل الأطفال الذي ظهر بالقطاع لأول مرة منذ خمسة وعشرين عاما.

ونقل موقع بلومبيرغ عن مسؤول أممي تأكيده توقف العمل الإنساني بعد أوامر الإخلاء القسرية الإسرائيلية الجديدة لدير البلح، والتي كانت المنطقة الوحيدة التي تنسق فيها الأمم المتحدة معظم عملياتها، كما احتوت آلاف النازحين بعد زعم الاحتلال أنها “منطقة آمنة”.

وشدد المسؤول على أنه رغم عدم إصدار الأمم المتحدة أوامر رسمية بالتوقف، فإنها غير قادرة عمليا على تسليم المساعدات أو الاستمرار بعملياتها الإغاثية.

وأضاف أنه في حين اضطرت الأمم المتحدة إلى تأخير أو إيقاف عمليات التسليم لبضع ساعات سابقا، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها العمليات تماما.

ويهدد إيقاف العمليات الإنسانية بتأخير حملة التطعيم التي تقودها الأمم المتحدة، التي من المقرر أن تبدأ في 31 أغسطس من الشهر الجاري، وفق إعلان منظمة الصحة العالمية، حيث تعتزم الأمم المتحدة توزيع نحو مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال في غزة، بعد اكتشاف إصابة بالفيروس في الأيام الماضية.

وفي السياق، جدد مسؤولان في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” التأكيد أن الوضع في قطاع غزة “كارثي”، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع “ضئيلة للغاية”، في ظل أوامر الإخلاء القسري في جميع أنحاء قطاع غزة على مدار الأسبوعين الماضيين

وفي الإطار نفسه، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن قلق بالغ إزاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية القسرية، مشيرا إلى أنها تشمل 15 مرفقا يؤوي موظفين أمميين ونشطاء في منظمات غير حكومية، فضلا عن 4 مستودعات تابعة للأمم المتحدة، نظرا لوجودها إما في المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء أو قربها.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen