حزب الله يتحكم بمسار المعركة مع تحقيق اهدافه وصناعة قواعد اشتباك جديدة
لا يزال التوتر بين لبنان والعدو الإسرائيلي قائما الا ان احتمالية الحرب الموسعة قد انخفضت في ظل تخوف الكيان من رد حزب الله لاي تصعيد إسرائيلي، لكن الجديد هذه المرة هو تثبيت نظرية تحكم حزب الله بمسار المعركة وصناعة معادلات وقواعد اشتباك جديدة للمقاومة الإسلامية في لبنان
بمسافة عبرت 110 كم من الحدود اللبنانية انطلقت صواريخ المقاومة الاسلامية في لبنان حتى وصلت الى ضواحي تل ابيب ، تحديدا قاعدة غليلوت اضافة الى قاعدة عين شيمر.
وفي اعلى جاهزية العدو الاسرائيلي والاميركي واستنفارهما الواسع على طول الشرق الاوسط ، قرر حزب الله المضي في عملية الرد بشكل منفصل عن دول المحور مستهدفا قاعدتين اساسيتين لهما ارتباطهما بعملية اغتيال القائد فؤاد شكر وتعدان اهدافا نوعية في العمق الفلسطيني المحتل وفي نفس الوقت تمكنه الواضح على ضبط إيقاع المشهد دون الانزلاق نحو حرب شاملة لتقود مقاومة لبنان مسار المعركة من حيث الفعل لا ردة الفعل.
ومع تاكيد امين عام حزب الله في كلمته الاخيرة على ان ابواب العملية الثانية في اطار الرد لا تزال مفتوحة مع تقييم للنتائج وسط عم استقرار اقليمي ، هل لا يزال احتمال التوسع قائما ؟
لا اكيد بحسب خبراء على اتجاه واضح تنعطف نحوه المعركة الحالية ، لا وضوح او على الاقل توقع قد يصيب بالشكل الحتمي في حرب المفاجات هذه
في ذروة التصعيد والاستنفار الاسرائيلي الى حشد الولايات المتحدة الاميركية لقواتها في الشرق الاوسط استطاع حزب الله ان يخترق فقاعة التحصين ليستل هدفه المطلوب وسط كل انظمة الردع والتصدي