فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك رد حزب الله
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الرد النوعي والكبير الذي نفّذه حزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان، حيث أكدت أن هذا الرد يكشف انهيار منظومة الردع لدى العدو وعجز جيشه عن توفير الأمن. كما واعتبرته رسالة بأنَّ الإرهاب الإسرائيلي وإجرامه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يُحقّق له أهدافه.
ترحييب وتأييد واسع أبدته فصائل المقاومة الفلسطينية حيال الرد القوي والمركز لحزب الله الذي استهدف أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان،والذي رأت فيه حركة حماس صفعة في وجه حكومة الاحتلال، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يُحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي لحزب الله الهجوم ونجاحه في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، في تأكيد على ثباته في مواقفه والإيفاء بوعده. وأضافت أنّ هذه الضربات تؤكّد أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.
وفيما باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد النوعي لحزب الله، أوضحت أنه يثبت أنه يمتلك القدرة على اختراق العمق الإسرائيلي ويكشف انهيار منظومة الردع لديه وعجز جيشه عن توفير الأمن.
وأضافت أن هذا الرد القوي يؤكد أن كل الحشود الأميركية والغربية لا تمتلك القدرة على حماية كيان الاحتلال من ضربات المقاومة وردودها
من جانبها أشادت حركة المجاهدين بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان التي واصلت اسنادها لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية بالرغم من التآمر والعدوان وفي ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي.
ودعت جميع المقاومين لتكثيف الضربات النوعية ضد أهداف العدو ومصالحه، مؤكدة ان القوة والحرب هي اللغة الوحيدة التي يفهما العدو الصهيوني.
وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد أكد أمينها العام طلال ناجي ان عملية حزب الله تمثل حدثاً نوعياً ومميزاً له أثر كبير على الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة. مشددا على أن الاحتلال لم يستطع القضاء على المقاومة.