اليمن

ثلاثة أيام والحرائق لا تزال تلتهم السفينة سونيون في البحر الاحمر إثر الهجوم من قبل القوات المسلحة اليمنية في إطار تنفيذ قرار الحظر على الموانئ المحتلة..

أمر كشفته البعثة الأوروبية بالبحر الأحمر اسبيدس والتي أكدت أن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة التي ترفع علم اليونان منذ هجوم القوات المسلحة قبل 3 أيام أي منذ 23 أغسطس.

وأوضحت أنه لاتزال توجد 5 حرائق على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة، خصوصا حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، بالإضافة إلى ذلك، يشتعل جزء من الهيكل العلوي أيضًا.

اسبيديس أشارت أيضا إلى أنه لا توجد حتى الآن علامات واضحة على تسرب النفط، لا فتة إلى أن السفينة راسية في نفس النقطة في المياه الدولية.

الحرائق المشتعلة على السفينة وثقتها البعثة الأوروبية بالصور التي نشرتها على موقعها على تويتر.. صور يجب أن تكون درسا لكل شركات الشحن.. فاليوم مصير سونيون، وقبلها غرق سفينة توتور وروبيمار، وعدد آخر من السفن المخالفة لقرار الحظر، سيطال بلا شك أي شركة تقرر عدم الاستجابة للتحذيرات اليمنية وكسر الحصار اليمني على الموانئ المحتلة. فالقوات المسلحة اليمنية لن تتردد في تنفيذ أي عملية وبكل وسيلة ممكنة لفرض هذا الحظر.

وبالتالي  فإن العملية اليمنية التي طالت السفينة اليونانية والتي تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد في إسناد غزة ومقاومتها، تحمل رسالة تحذيرية لشركات الشحن، كما للعدو الاسرائيلي والامركيي بأنه لا تراجع عن قرار الحظر والمساندة ولا عن تنفيذ العمليات العسكرية.. وما نجاح العملية التي طالت سونسون  وبهذا الشكل إلا تأكيد على أن العمليات مستمرة بتوفر شروطها المعلنة بقرار الحظر العسكري من القوات المسلحة.

ومن جهة أخرى فإن صنعاء تثبت اليوم باللغة العسكرية، أن الحماية الامريكية والغربية، والتمركز العسكري من قبل ما يسمى بتحالف الازدهار واسبيديس في البحر الأحمر، لن يوفر الحماية لا للعدو الاسرائيلي ولا لقطعهم الحربية ومدمراتهم، ولا لأي سفينة تجارية تقرر التوجه الى موانئ الاحتلال.