25 آب , 2024

11 شهرا من الإشتباك..المقاومة تواصل الثبات ونتنياهو يعيش أحلام تفكيك حماس!

تتعامل المقاومة الفلسطينية بذكاء شديد في الاشتباكات الميدانية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، والكمائن التي تنصبها المقاومة لجيش الاحتلال يؤكد ان يد المقاومة أطول من جيش الاحتلال حيث تقرأ خطوات المحتل جيدًا.

لا يوجد مقارنة في ميزان القوى بين المحتل الاسرائيلي والمقاومة، لكن العقيدة الثابتة للمجاهدين الفلسطينيين أوصلتهم إلى ندية أمام جيش مدعوم بكل أنواع السلاح

تتعامل المقاومة الفلسطينية بذكاء شديد في الاشتباكات الميدانية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، والكمائن التي تنصبها المقاومة لجيش الاحتلال يؤكد ان يد المقاومة أطول من جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث تقرأ خطوات المحتل جيدًا.

الى جانب ذلك ، تمتلك المقاومة الفلسطينية إرادة صلبة، وتقاوم وهي تملك خبرة عسكرية، وتنفذ تخطيطا استخباراتيا حيث توظف بشكل بارع الأسلحة والذخيرة التي تستخدمها.

والكمائن التي تنصبها المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي يقتل على اثرها عشرات الجنود من شأنه أن يرفع الروح المعنوية للمقاتلين في صفوف المقاومة، ويزعزع الاحتلال

بالمقابل فشلت قوات الاحتلال وحكومة الاحتلال عسكريا في كل مراحل عدوانها على الفلسطينيين وحربها ضد المقاومة منذ اليوم الأول لعلمية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر/ الماضي.

وستنتصر المقاومة وجيش الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه العسكرية التي أعلنها، ولن يستطيع القضاء على حركة حماس،لا خلال الحرب ولا بعدها وكذلك لن يحرر الاسرى الإسرائيليين الا بشروط يحيى السنوار

وأمام صورة الدمار داخل قطاع غزة القاتمة هناك صورة أخرى ناصعة البياض، وإن كانت باهظة الكلفة، تسطرها المقاومة بصمودها النضالي، وقدرتها على الثبات طيلة 11 شهرا منذ بداية الحرب، وإجهاضها مع الغزيين كل مؤامرات ومخططات الاحتلال التي يحيكها بمساعدة الحليف الأمريكي وتواطؤ بعص القوى الإقليمية لتفريغ القطاع من السكان وتحويله إلى بيئة طاردة للحياة، بما يمهد الطريق نحو حلم الهيمنة الكاملة عليه والقضاء على المقاومة بشكل كلي

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen