قوات الاحتلال تقتحم نابلس وقلقيلية.. والمقاومون يتصدون
إلى الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، فيما اندلعت اشتباكات بين المقاومين والاحتلال خلال الاقتحام، تخللها إطلاق الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى إصابة شاب.
بالتزامن مع حرب الابادة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في قطاع غزة، يستمر مسلسل الاجرام الصهيوني في قرى وبلدات الضفة وتصعد الاجرام الاسرائيلي بعد السابع من اكتوبر من العام الماضي
وخلال الاربع والعشرين الساعة الماضية ، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية فيما اندلعت اشتباكات بين المقاومين والاحتلال خلال الاقتحام، تخللها إطلاق الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى إصابة شاب.
نابلس لم تكن بعيدة عن الاحداث، حيث اقتحمت قوات الاحتلال ماستخدمه شاباً فلسطينياً درعاً بشرياً، من أجل الدخول إلى أحد المباني، كما شنّت اقتحاماً على قرية تِل، غربي نابلس، مطلقةً قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين ومنازلهم.
ويأتي هذا الاعتداء على نابلس بعدما اقتحمتها القوات الإسرائيلية عند الفجر أيضاً، إلى جانب بلدة بيت إيبا. واعتقل الاحتلال خلال الاقتحامات في الضفة فجراً أسيرين محررين.
الإعلام فلسطيني اشار إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت نابلس من حاجز صرة، بعدد كبير من الآليات العسكرية، ودهمت بنايةً سكنيةً في شارع عصيرة.
فيما انتشر قسم آخر من القوات في العديد من الأحياء الغربية والوسطى، حيث أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم قبل مداهمة عدد من المنازل.
وفي وقت ترفع المقاومة الفلسطينية في الضفة من قلق الإحتلال وخوفه من تكرار 7 أكتوبر جديدة على تخوم المستوطنات، مع عمليات عسكرية تستهدف المستوطنات وأماكن تمركز العدو مما دفع بالمشهد أكثر للقول بأن الضفة تقترب من نقطة الإشتعال الكبرى سيما مع خروج تهديدات اسرائيلية بتحويل مناطق الضفة الى غزة ثانية.