حرب الشمال ترهق العدو.. المقاومة تشعل ميدان المواجهة ب15 عملية
بصليات صاروخية مكثفة، اشعلت المقاومة الإسلامية في لبنان بالأمس قواعد ومواقع ومستعمرات العدو، في سياق عملياتي عال يأتي كرد سريع ومباشر على الاعتداءات التي تطال القرى الجنوبية وسياسة الاغتيالات، واستطلاعات للرأي تكشف ان خمسة وسبعين بالمئة من الصهاينة يعدّون إدارة حكومة الاحتلال للحرب في الشمال سيئة.
كل الانظار تتجه الى ميدان الجبهة الشمالية، حيث وتيرة العمليات المرتفعة للمقاومة والتي كرد سريع ومباشر على جملة من الاعتداءات الصهيونية التي تطال القرى الجنوبية للبنان كما ومنسوب الاغتيالات المرتفع، واستهداف المدنيين.
15 عملية لحزب الله بالامس، جاءت ترجمة لما اقدم عليه العدو الصهيوني من اعتداءات خلفت عشرة شهداء بينهم طفل، وبصليات صاروخية ردت المقاومة الإسلامية على تصعيد الاحتلال لاعتداءاته واغتيالته مستهدفة قاعد ميرون ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومرابض مدفعية الاحتلال في خربة ماعر ومصيبة إياها إصابة مباشرة ومواقع عدة للعدو واماكن انتشاره.
وكرد على الاعتداءات التي تطال القرى، شنت المقاومة هجوما على مستعمرة كريات شمونة لتؤكد ان لا تهاون في استهداف القرى والمنازل الآمنة سيما التي يروح ضحيتها مدنيين.
وفيما تشعل المقاومة ميدان المعركةن تتواصل حملة التهويل الاسرائيلية من قبل مسؤولين صهاينة بالعزم على توسيع نطاق المعركة في الجبهة الشمالية، لكن وبعيداً عن التهويل تقر جهات صهيونية عدة بمخاطر الحرب الموسّعة المتعددة الجبهات وتداعياتها إذ إن التحديات في الشمال تفوق قدرة الحكومة الحالية التي لا تستحق الاستمرار كما قال رئيس حزب يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، مشيراً إلى أن إطلاق مئات الصواريخ والمُسيّرات على الشمال دليل على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع حزب الله.
كما وفي ظل قناعة العدو بحتمية رد المقاومة على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، واصل العدو تعزيز إجراءاته فيما لا يزال الشلل والإرباك يسيطران على شمال فلسطين المحتلة وصولاً إلى غوش دان وتل أبيب يعززه موقف المجتمع الصهيوني حيث كشف استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 العبرية، بشأن التطورات الميدانية في مستوطنات الشمال، أنّ 75% من الصهاينة يعدون إدارة حكومة الاحتلال للحرب في الشمال سيئة.
وكشف الاستطلاع أنّ 55% من الإسرائيليين يريدون الذهاب إلى انتخابات مبكرة، بينما قال 36% إنّهم يريدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، و9% قالوا إنّهم لا يعرفون.
وفيما تواصلت الخلافات والسجالات بين قادة الاحتلال حول شن هجوم على لبنان اقرت وسائل اعلام العدوأن حجم الأراضي المحترقة في الشمال نتيجة نيران حزب الله بلغ أرقاما لا يذكر لها مثيل منذ قيام الكيان، في سياسة ضاغطة تعتمدها المقاومة في وجه الاعتداءات الصهونية.