اليمن

لم يكلوا او يملوا من الخروج المليوني ، احد عشر شهرا واليمنيون ثابتون على موقف النصرات ، يخرجون في مئات الساحات للهتاف لفلسطين والمطالبة بوقف العدوان والقصاص من العدو

هذه الحشود المليونية من صنعاء الى صعدة والحديدة وحجة واب وتعز وكل محافظة منية تعكس التفةيض الشعبي للقيادة العسكرية والسياسية وتثبت من جدديد ان قرار نصرة فلسطين ينبع اولا في مفاهيم هذا الشعب الذي عايش العدوان والحرب والحصار وخرج رغم ذلك للدفاع عن مظلومية اهل غزة، وهذا الاسبوع وعلى الرغم من الأجواء الماطرة بغزارة إلا أن أكبر ميادين العاصمة امتلأ كما في الأسابيع السابقة بحشود مليونية جاءت ملبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حاملة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

ويعد طوفان هذه الجُمعة في مسيرات مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر هو الطوفان البشري المليوني الـ 44 على التوالي الذي تشهده المحافظات اليمنية نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهدت اليمن طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وحتى الجمعة الفائتة بلغ عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات التي شهدتها العاصمة اليمنية ومختلف المحافظات منذ بداية العدوان على غزة 600 و52 ألفا و175 ما بين مسيرة وفعالية ووقفة نصرة لغزة، فيما بلغت مخرجات التعبئة في التدريب أكثر من 432000، في حين وصل عدد العروض العسكرية والمسير العسكري والمناورات 2292.