احراق سفينة سونيون: دليل على فشل تحالف الازدهار
مشاهد احراق السفينة اليونانية ، تثبت من جديد قدرات اليمن العسكرية على مواجهة ما يسمى بتحالف حارس الازدهار الذي سخر منه باحثون اميركيون واقروا بقوة صنعاء وعجز واشنطن عن ردع عملياتها
ليست السفينة الاولى التي تحترق في عرض البحر على يد القوات المسلحة اليمنية، هي فقط دليل آخر جديد على ضعف واشنطن وحلفائها عن حماية الكيان الغاصب، واثبات لما وصلت اليه اليمن من تطور صاروخي وعسكري، يتجرع منه الاعداء الضربات في كل يوم
تعليقات غربية واميركية كبيرة وواسعة ظهرت عقب نشر مشاهد الاعلام الحربي حيث سخر الباحث الأمريكي بيل روجيو ، من عملية حارس الازدهار، وكتب روجيو الذي يعمل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية المعروفة بتبعيتها لكين العدو: لا ازدهار ولا تحمي شيئا، كان من الأفضل للولايات المتحدة أن لا تفعل شيئًا على الإطلاق من أن تعرض فشلها وانعدام إرادتها وعدم كفاءتها بشكل علني.
في ذات السياق كتب الباحث تشاي بوز على حسابه في منصة إكس:لقد تم تدمير الناقلة سونيون في البحر الأحمر، وهي تنتهك الحصار الذي فرضه انصار الله ، وفي الوقت نفسه تبدو الولايات المتحدة وحلفاؤها، بأساطيلهم الضخمة والحديثة، عاجزين تماما عن وقف هيمنة الحوثيين في المنطقة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد ألبرتو ميغيل فرنانديز على منصة إكس أيضا: إن أفعالنا ضد انصار الله لم تشجعهم فحسب، بل قدمت أيضاً دروساً قيمة لحلفائهم في حزب الله وإيران.
ويأتي توثيق القوات المسلحة اليمنية لهذه العملية الجديدة في وقت تراجعت فيه سفن الأميركية والبريطانية المتجهة إلى الى الكيان الغاصب بشكلٍ غير مسبوق بعد العدوان على الحُدَيْدة، وسط حالة هلع وحذر لدى هذه السفن والشركات، فبعد عدوان الحديدة لوحظ انحسار لتلك السفن عن مرمى القوات المسلحة وقد أعلنت واشنطن قبل يومين دخول ثالث اسطول بحري جديد إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية ، وعمدت القيادة الامريكية الى عدم تحديد موقع الاسطول والحاملة الجديدة واخفت حتى معلومات الرادار بشأن تحركها.
ورغم هذا الحذر الاميركي تشير مصادر عسكرية يمنية الى ان استمرار تدفق القطع البحرية الأميركية إلى المنطقة يزيد اليمن إصراراً على موقفه الثابت الذي لا يمكن التراجع مطلقاً حتى إيقاف العدوان على قطاع غزّة.