كيان العدو

العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان ألقت بظلالاها على كثير من الاصعدة في الكيان، وان كان العدو يخفي خسائره لتجنب الضغوط كما قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب له، الا ان التقارير العبرية باتت تفرج عن الكثير من الاحصاءات تشمل خسائر كبيرة.

معطيات المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية أظهرت أن 344 مقذوفًا وصاروخًا أطلقه حزب الله نحو الكيان في يناير.

وبحسب ما نشر موقع والا العبري تحت عنوان ذات مرة كان هنا شمالأطلق حزب الله ثلاثة أضعاف هذا العدد، أي نحو 1091، والمنحى واضح، وهو أن عدد الصواريخ تزايد بشكل مطرد منذ بداية العام.

وقد كشف موقع واللا العبري، عن الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتها إسرائيل خلال المواجهة المستمرة منذ الثامن من أكتوبر مع حزب الله  تحت عنوان ذات مرة كان هنا شمال حيث أطلق حزب الله ثلاثة أضعاف هذا العدد، أي نحو 1091، والمنحى واضح، وهو أن عدد الصواريخ تزايد بشكل مطرد منذ بداية العام، باستثناء انخفاض طفيف سجل في حزيران.حيث ووفقا لسلطة الضرائب في كيان العدو، تم حتى الأسبوع الماضي تقديم 4378 طلب تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات في المستوطنات الشمالية.

الموقع العبري زعم إن 44 إسرائيليًا قُتلوا منذ بداية المواجهات مع حزب الله اللبناني، بينهم 24 مستوطنًا و19 ضابطًا وجنديًا وعامل أجنبي واحد مشيرا إلى أن 271 إسرائيليًا منهم141 جنديًا وضابطًا، أصيبوا منذ بداية المواجهة.

وعن الخسائر المادية يقول الموقع ان 180 ألف دونم من الأراضي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة احترقوا منذ بداية المواجهة مع حزب الله لافتا  إلى أن نحو 4400 دعوى تعويض عن الأضرار الناجمة في البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان قدمت حتى الآن.

كما قالت القناة 12 العبرية، إن المواجهة المستمرة على الحدود مع لبنان أدت خلال الأشهر العشرة الماضية إلى اندلاع حرائق في 790 موقعًا في الجليل والجولان، وان الحرائق أتت على 189 كيلومترا مربعا، وذلك بعد أن تعرضت هذه المناطق لما لا يقل عن 6500 قذيفة صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان.

في حين تفيد تقارير صهونية أن خسائر قطاع السياحة تجاوزت مليارا و150 ألف شيكل حوالي 270 مليون دولار بينما الخسائر المباشرة تصل إلى مليار و600 ألف شيكل.

وبحسب جملة من التقارير التي احصت الخسائر في هذه  الجبهة فتقول ان كل هذا في إجمال مرحلي للمعركة في الشمال التي لم تنته بعد، ولا أفق لنهايتها، وإذا تحققت تهديدات الأطراف فإنها لم تدخل مرحلة الذروة بعد.