الكشف عن هوية منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية
أعلنت عائلة فلسطينية من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الخميس، أن ابنها جعفر منى هو منفذ عملية التفجير التي وقعت في وسط مدينة تل أبيب قبل أربعة أيام، وتبنتها بشكل مشترك كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
جعفر منى، اسم جديد يضاف الى قائمة ابطال فلسطين، منفذا عملية استشهادية في تل ابيب قبل ايام.
اعلان العائلة جاء بعدما أبلغتها قوات الاحتلال بأن ابنها منفذ عملية التفجير بـ “تل أبيب” قبل ايام.
مساء الأحد الماضي وقع انفجار وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، قالت شرطة الاحتلال والشاباك الإسرائيلي إنه “عملية قومية”. وفي اليوم التالي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، عن تنفيذ عملية تل أبيب.
وافادت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، اليوم الإثنين، إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
ومع تبني كتائب القسام وسرايا القدس عملية تفجير “تل أبيب”، أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية وعيد الكتائب بالعودة إلى التفجيرات.
وقبل يومين، نقلت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تقديرات إلى أجهزة الأمن، جاء فيها أنه يتوقع تصعيد في الضفة الغربية، وربما سيكون بحجم انتفاضة، ستتخلله عمليات تفجيرية وانتحارية في "إسرائيل"، وأن الانفجار في "تل أبيب"، قبل أيام، قد يكون مؤشراً على ذلك، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
ووفق الصحيفة فإنّ السيناريو الذي يؤرق جهاز الأمن، هو شن الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة هجمات مشابهة لـطوفان الأقصى" على مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية، "بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية"، الذي يصفونها في الجيش الصهيوني بـ"سيناريو تحويل الفوهات"، وذلك "لأنه حتى الآن تحاول أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تقليص ظاهرة الكتائب المسلحة".