زخم جديد للعمليات اليمنية.. استهداف سفينتين في البحر الاحمر وخليج عدن
بعمليتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، عاد الزخم للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت خلال الساعات الماضية سفينتين ترتبطان بالعدو الإسرائيلي احداها معرضة للغرق. عمليات تؤكد أن صنعاء مستمرة في عملياتها المتصاعدة والدقيقة نصرة للشعب الفلسطيني.
حظر كامل تفرضه صنعاء على ملاحة العدو الإسرائيلي في مسرح عملياتها العسكرية.. حظر لا يزال مستمر رغم كل الهجمات والتهديدات الامريكية والغربية والضغوط التي حاولت واشنطن فرضها على اليمن بهدف ثنيها عن نصرة الشعب الفلسطيني.. حيث تأخذ العمليات منحى تصاعديا وبتكتيك عسكري جديد يهدف إلى إغراق السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي وإحراقها.
ومن هنا أعلن الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع تنفيذ قواته عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن بالزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة، استهدفت سفينتين ترتبطان بالعدو انتهكتا قرار الحظر، إحداها معرضة للغرق.
عمليتان عسكريتان نوعيتان حققتا اصابات دقيقة ومباشرة، في دليل على فشل الولايات المتحدة الامريكية في تأمين الحماية لسفن العدو.. حيث أقرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ووزارة الشحن اليونانية، إن السفينة النفطية سونيون تعرضت لهجوم بأربعة مقذوفات في البحر الأحمر وأصيبت بأضرار كبيرة، أدت إلى تعطل محرّكها وخروجها عن سيطرة الطاقم واشتعال النيران على متنها. علما أن استهداف سونيون يُعدّ ثالث عملية تطاول سفينة تابعة للشركة نفسها في البحر الأحمر.
مسار تصعيدي يؤكد السيطرة الكلية للقوات المسلحة اليمنية على مسرح عملياتها، وسط تأكيد على انها مستمرة في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ.
إصرار يمني على الموقف الثابت حيال نصرة غزة والذي لا يمكن التراجع عنه مطلقاً.. فالعملياتِ اليمنية لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.