اعتراف اميركي اوروبي بالفشل بإيقاف العمليات: ترسانة اليمن العسكرية ضخمة
من جديد تتوالى الاعترافات الاميركي والاروبية بالفشل اما الترسانة اليمنية العسكرية الضخمة، وعجزها عن ايقاف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
في تطور جديد يكشف عن ضعف الولايات المتحدة في ردع القوات اليمنية، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون، فشلها في إيقاف عمليات صنعاء في منع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن .
الدفاع الأمريكية وفي تصريحات صحفية، بررت استمرار عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان في البحرين الأحمر والعربي بأن لدى اليمنيين ترسانة عسكرية ضخمة.
وعلى الرغم من العملية العسكرية الكبرى التي تقودها البحرية الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن التي حظرت اليمن عبورها من البحر الأحمر، تستمر القوات اليمنية في تنفيذ هجماتها اليومية دون توقف، الأمر الذي يظهر عجز واشنطن وحلفائها عن تحقيق أهدافهم في تحييد القوات اليمنية، حسب ما أكدت صحيفة ذا هيل الأمريكية في تقرير.
وبحسب نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، فإن الهجوم على السفينة اليونانية سونيون التي كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام، شكل تهديداً كبيراً للأمن البحري والبيئة. غير أن المحللين يرون أن تلك الانتقادات تعكس الفشل الأميركي المتزايد في كبح جماح الجيش اليمني الذي يواصل تنفيذ هجماته في البحر الأحمر كجزء من حملته لدعم الشعب الفلسطيني.
ورغم أن الولايات المتحدة تدعي إحباط معظم الهجمات، إلا أن اليمن يؤكد أن عملياته ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار.
الامر لم يتوقف على الاميركيين، فبعد أن عجزت بعثة أسبيدس الأوروبية عن تحقيق أهدافها في استعادة حرية الملاحة - وفقاً للمفهوم الغربي - في البحرين الأحمر والعربي، تحوّل أداؤها على الأرض إلى محاولة رفع المهانة عن فخر الصناعات الأوروبية التي وقفت عاجزة أمام الأسلحة اليمنية، ولا سيما المسيّرات والمنظومات الصاروخية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التعويض عن فشله ذاك، بإصدار بيانات عسكرية يتحدّث فيها عن اعتراض سفنه مُسيّرات أو صواريخ يمنية قبل أن تصيب سفناً تجارية، ويذكّر بمواكبة السفن العسكرية الأوروبية للسفن التجارية.
وعليه، يمكن القول إن حال أسبيدس، في الوقت الراهن، يشكّل تدخلاً اعتبارياً ورمزياً في نصرة إالكيان وحماية مصالحه في البحر الأحمر، أكثر من كونه قوة ردعية مؤثرة على قدرات اليمن أو قراره السياسي.