اجساد الفلسطينيين تحترق وتتبخّر.. صواريخ وقنابل محرمة بدعم امريكي
يروي المواطنون في شمال قطاع غزّة، قصص ومشاهد مروعة، نتيجة استهداف المدارس وخيم النازحين بأسلحة محرمة تؤدي الى تبخّر أجساد الشهداء، فضلاً عن انصهارها مما يصعّب عملية التعرف عليها.
في غزة، تعاين الامهات اجساد اطفالهن المحروقة والمشوهة بفعل الصواريخ المحرمة دوليا، حيث يكثر الاحتلال من استخدام القنابل المحرمة بدعم من الولايات المتحدة الامريكية التي لا زالت ترسل الشحنة تلو الاخرى للكيان.
وشهد الفلسطينيون في هذه الحرب جل انواع الاسلحة المحرمة دوليا، ويفيد شهود عيان بأن ما حدث في مدرستي التابعين والفلاح دليل دامغ على ذلك، سيما مع تبخر جثامين البعض.
شهادات الفلسطينيين هذه، توافقها تحذيرات المنظمات الفلسطينية العاملة في هذا المجال، فالطواقم الطبية تفيد بأنها لا تستطيع لتعامل مع اغلب الحروق التي تتسببها الاسلحة المحمة دوليا.
كما انه ووفق تصريح سابق لمديرية الدفاع المدني في غزة، فإنه جرى إحصاء تبخر 1670 جثمان شهيد، بسبب استخدام الاحتلال أسلحة فتاكة، منذ بداية العدوان على قطاع غزة مشيرا الى ان بعض القنابل التي استخدمها الاحتلال تسببت بتفحم وتفتت جثامين الشهداء، وتحولها إلى أشلاء اختلطت ببعضها، لدرجة جعلت التعرف على هوياتهم أمراً مستحيلاً.