اضرار جنونية.. اعلام العدو يقرّ بفقدان الشمال
بفعل تصعيد المقاومة الاسلامية مستهدفة منازل المستوطنين، تقر وسائل اعلام العدو بأضرار جنونية وبفقدان الشمال مشيرة الى ان أكثر ما يخيف ويرعب المستوطنين هو الدخول البري لحزب الله، خصوصاً، وهم لا يعرفون إن كان هناك أيّ فكرة عن وجود المزيد من الانفاق التي تخترق الحدود في الشمال
تصعيد تمارسه المقاومة الاسلامية في لبنان ميدانيا، تستهدف مستعمرات وثكنات وتجهيزات العدو الصهيوني على طول الحدود وفي العمق، في مؤشر على تسخين الجبهة انطلاقا من التصعيد الذي يمارسه العدو وسياسة الاغتيالات المستمرة.
وبهذا، اقرت وسائل اعلام عبرية بحجم الفشل الكبير الذي يلاحقهم في الشمال حيث علّق المراسل في القناة الـ14 الصهيونية يائير ألتمان بقوله إنّ ستين منزلاً تضرر الأربعاء نتيجة قصف حزب الله في الشمال.
وقال ضابط الأمن الصهيوني، أفي لوغسي في كتسرين إنّه أصيب ستين منزلاً في كتسرين نيجة صواريخ حزب الله إذ دمّرت اربعة منازل بشكلٍ كلي، والباقي تضررت بشكل جزئي، مضيفاً كان هناك أضرار كبيرة، وحرائق هائلة.
وبدورها، ذكرت القناة الـ12 العبرية أنّ الحدث المركزي في الشمال، هو الأضرار الجنونية التي وقعت في مستوطنة كتسرين بفعل صواريخ حزب الله مشيرة الى إنّ صوّر البيوت المتضررة، التي تأكلها النيران في كتسرين مرعبة ولا أحد في الكيان يعرف كيف يمكن أن يخرج الشمال من هذا الواقع المستمر منذ عشرة أشهر.
ويستنتج العدو في قراءاته بشأن تصعيد حزب الله أنّه يريد المسّ بالمستوطنين، ويريد أن يوصل رسالة مفادها أنّ المس بسلاح وذخيرة حزب الله، والاغتيالات ضده هي خط أحمر وستتطلب رداً قاسياً.
وفي هذا السياق، نقلت منصة إعلامية عبرية عن مصدر أمني صهيوني قوله إنّ حزب الله أخرج إلى حيز التنفيذ استراتيجية خطرة، وهي إطلاق الصواريخ مباشرةً نحو مستوطنات لم يتم إخلاؤها في الشمال، ويجري الحديث عن تصعيد خطير.
هذه التصريحات جاءت بعيد قصف حزب الله قاعدة تسنوبار اللوجستية، ومستوطنة كتسرين في الجولان السوري المحتل، بصليات من صاروخ كاتيوشا حيث كشفت الأضرار التي لحقت بالمستوطنة عن عجز الدفاع الجوي الصهيوني ومنصات القبب الحديدية، عن التصدّي للسلاح الفتّاك لحزب الله، وفق تعبير صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي سياق المخاوف التي تراود المستوطنين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنّ أكثر ما يخيف ويرعب المستوطنين هو الدخول البري لحزب الله، خصوصاً، وهم لا يعرفون إن كان هناك أيّ فكرة عن وجود المزيد من الانفاق التي تخترق الحدود في الشمال.
فيما تسمية الحرب بسيناريو الرعب سببه أنّ الصواريخ ستصل إلى تل أبيب، وستتوقف الرحلات الجوية، وربما سيتم استهداف الموانئ، وفقق تحذيرات تقارير صهيونية التي قالت ان حكومة نتنياهو لا تمللك أي رؤية لذلك.