عمليات المقاومة متواصلة.. مئات القتلى بصفوف العدو
تواصل كتائب المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
في الوقت الذي أعلن فيه وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، القضاء على كتائب القسام في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أجراهاإلى محور فيلادلفيا نشر الإعلام العسكري التابع للقسام مقطعاً مصوّراً أظهر تمكّن مقاوميها من تدمير ناقلتي جند من نوع «نمر» في محور القتال في حي تل السلطان غربي المدينة.
العمليات التي نشرتها فصائل المقاومة لعملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس بحسب خبراء عسكريين الخبرة التراكمية التي حصلت عليها خلال شهور الحرب، وتدحض مزاعم الاحتلال الذي يقول إنه فكك كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
العملية التي تعكس المواجهات من مسافة قريبة وبأسلحة مضادة للدبابات تؤكد عدم صحة حديث جيش الاحتلال عن انتهاء عملياته في مدينة رفح والقضاء على فصائل المقاومة، ويؤكد مرة جديدة فشل الاحتلال في حماية دباباته.
ومن تل السلطان الى مدبنة حمد، حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في تفجير فتحة نفق، واستهدفت دبابة ميركافا للاحتلال، في قطاع غزة.
وقالت الكتائب -في منشور عبر منصة تليغرام- "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا تفجير عين نفق فخخت مسبقا بعبوة في قوة صهيونية تقدمت للمكان وإيقاعهم بين قتيل وجريح غرب منطقة الحاووزين غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع".
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة للاحتلال من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وسبق لكتائب القسام أن أعلنت عن استدراج قوات إسرائيلية إلى فتحات أنفاق وتفجيرها، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوفها. وحدث ذلك في حي تل السلطان غربي رفح، وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
العملية هذه تأتي لتؤكد للعدو ان لا مجال للتقدم في غزة، وان الانفاق في القطاع قد تحولت إلى مصيدة لقوات الاحتلال