كان بإمكانه إنقاذهم.. غضب على نتنياهو بعد زعم استعادة 6 جثث محتجزين بغزة
وجدت حكومة بنيامين نتنياهو اليوم نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد زعمها استعادة جثث ستة من المحتجزين في قطاع غزة، واهالي المحتجزين الصهاينة بطالبون بصفقة فورية.
دون اعطاء ايه تفاصيل واضحة، ادعى جيش الاحتلال اليوم استرجاع جثث 6 من الرهائن في قطاع غزة، هذه العملية التي يقول جيش العدو عنها، كشفت عن الخلاف الداخلي العميق في كيان الاحتلال حول الصفقة التي يتم العمل على التوصل إليها.
وقد وجدت حكومة بنيامين نتنياهو، نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد إعلان استعادة جثث 6 من أسراه من خان يونس،وقال شاهار مور، ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة، ان أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم إنقاذ عمي من قبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير الا انها أهدرت كل الاحتمالات.
وبدورها، حملت عائلات الأسرى في غزة الحكومة الصهيونية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع وقالت في منشور على منصة إكس في إشارة إلى أفراهام موندر، وهو أحد الأسرى المستعادة جثثهم كان عليه أن يعود حيا إلى بلاده مع زوجته، إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين.
وبالتالي فإن ملف الأسرى يثير خلافات داخل الكيان، حيث وجّه الوزير السابق في حكومة الحرب غادي آيزنكوت، الثلاثاء، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا ان الاخير يريد عودة الأسرى الإسرائيليين لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة.
ومن جهته، يقول زعيم المعارضة يائير لابيد ان الايام تمر ونفقد المزيد من الرهائن علينا أن نعقد صفقة فورًا، وفي انتقاد لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم، أضاف لبيد لقد كانوا على قيد الحياة.
هذا وادّعى جيش الاحتلال في بيان صباح اليوم انه في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية تمكّن الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام مِتسغر، وناداف بوبلوِل، وحاييم بيري، من منطقة خان يونس.